دعا عدد من المجموعات والأفراد والحركات للتدوين والتغريد عن أحوال نزلاء السجون عبر صحفة «الحرية لماهينور المصري»، تحت هاشتاج «إحنا الصوت». وقال القائمون على الدعوة "إن السلطة العسكرية في مصر الآن تقف على أنقاض معارضيها، ولم تتوان في قتل دون حساب أو الاعتقال العشوائي لكل من يحاول اختراق حصونها المستبدة"، وفقا لتعبيرهم. وأضاف البيان الذي صدر لنشر الدعوة "دولة مبارك عادت من جديد واتخذت الانتخابات غطاء ديمقراطيا مزيفا لتشريع وجودها، كما أنها تسن التشريعات اللازمة لحمايتها مثل قانون التظاهر الذي يجرم التظاهر في الوقت الذي جاءت فيه السلطة إلى رأس الحكم عبر مظاهرات شعبية كبيرة". واستنكر البيان ما أسماه "حال المواطنين الذين يحالوا إلى محكمة الجنايات ويصدر بحقهم أحكام رادعة لا تقارن بالأحكام التي تصدر بحق القتلة والفاسدين"، مشيرًا إلى أن قضية الناشطة ماهينور المصري في صف طويل لما وصفهم ب«مظاليم السلطة» الذين يذبحون بقانون التظاهر، بحسب البيان.