سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. 10 مشاهد حاسمة في تاريخ "السيسي".. حلف اليمين أمام مرسي.. الانحياز للوطن..تأييد الثورة..عزل "الاستبن"..التفويض..الشعب"نور العين"..مصر أولا..الترشح للرئاسة..التأييد الجارف..اكتساح الانتخابات
غدا الأحد في تمام العاشرة والنصف صباحا تتجه أنظار العالم لمصر.. الهدف محدد وواضح فالجميع ينتظر اللحظة التي يتم فيها تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا وحلفه لليمين. باختصار شديد فإن رحلة وصول "السيسي" للرئاسة مرت ب10 مشاهد فارقة وحاسمة للرجل بدأت بحلفه لليمين كوزير للدفاع وانتهت بخطابه الأخير بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية. حلف اليمين ففي 12 أغسطس 2012 أدى السيسي اليمين أمام الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ليصبح وزيرا للدفاع في حكومة الدكتور هشام قنديل بعد الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي. في هذا الوقت تحديدا خرجت اللجان الإلكترونة التابعة للمهندس خيرت الشاطر لتهلل لمرسي لاختياره السيسي، وقالوا إن الرجل وزير دفاع بنكهة الثورة وأطلقوا عليه "المؤمن" وتغنوا بفضائله وأخلاقه. انحياز الجيش للوطن وفي 13 أبريل 2013 ظهر "السيسي" مع "مرسي" في اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو الاجتماع الذي جاء بعد تسريب أخبار مغلوطة حول مسئولية السيسي والجيش المباشرة في قتل الثوار إبان ثورة 25 يناير 2011، وفي تصريحات أعقبت اللقاء وجه "السيسي" رسائل مباشرة مفادها بأن الجيش منحاز لمصلحة الوطن، وأنه سيظل دوما كذلك. يوم الثورة 30 يونيو 2013 كان هو اليوم الذي حددته حركة تمرد للثورة التي تستهدف عزل مرسي وإبعاد الإخوان عن الحكم، سبق ذلك حرق مقار الإخوان في مشهد أعاد للأذهان حرق المقر الرئيسي للحزب الوطني إبان ثورة يناير، وفي هذا التاريخ خرجت قوات الجيش لتؤمن الثورة الشعبية في مشهد يظهر للجميع أن الثورة الشعبية تحظى بدعم واضح من الجيش الذي قرر أن ينحاز إلى الشعب الذي انتفض رافضا للإخوان وحكمهم. عزل مرسي في 3 يوليو 2013 خرج "السيسي" متحدثا ليعلن انتصار ثورة 30 يونيو وعزل مرسي وتحديد بنود لخارطة طريق بدون الإخوان، بعد اجتماع دام ساعات مع ممثلين لمختلف القوى السياسية، وسط فرحة عارمة من المتظاهرين في الميادين الذين أعلنوا ىوقتها أن "السيسي" هو "الزعيم". التفويض الشعبي وفي 24 يوليو 2013 خرج "السيسي" متحدثا للشعب مرة أخرى طالبا منحه تفويضا شعبيا لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، وهو المطلب الذي لبته الجماهير واحتشدت بالملايين في الشوارع يوم 26 يوليو معلنة تنصيب "السيسي" زعيما شعبيا. "نور العين" وفي 6 أكتوبر 2013 القى "السيسي" كلمة في الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد وقال جملته الشهيرة "إنتوا مش عارفين إن إنتم نور عنينا ولا إيه". الوقوف في صف الشعب وفي 26 ديسمبر 2013 ألقى "السيسي" كلمة خلال حفل تخرج الدفعة رقم 148 من معهد ضباط الصف المعلمين، والتي قال فيها إنه والجيش لن يسمحا بترويع الشعب. الاستقالة وفي 26 مارس 2013 خرج "السيسي" في كلمة له بثتها قنوات التليفزيون المختلفة ليعلن استقالته من منصبه كوزير للدفاع ويعلن ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية. لقاءات هامة وفي الفترة التي تلت تقدم "السيسي" بأوراقه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية التقى "السيسي" بممثلين عن جميع أطياف المجتمع طارحا نفسه كرئيسا جديدا وسط تأييد جارف من الفنانين والسياسيين والعمال والفلاحين والمرأة ورجال الصناعة والأعمال. "السيسي رئيسا" وفي 3 يونيو أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة فوز المشير عبدالفتاح السيسي برئاسة الجمهورية بعد حصوله على أكثر من 23 مليون صوت، وفي ذات اليوم خرج "السيسي" في كلمة متلفزة شاكرا المصريين واعدا بالعمل الجاد لتحقيق ما يتطلع إليه المصريون.