أطلق اتحاد الصحفيين العرب تقريره السنوى عن حالة الحريات تحت عنوان "الحرية في بئر الاستقطاب، نصوص داعمة وممارسات قمعية". وتطرق التقرير الذي أعده الاتحاد إلى مشاركة عدد من الصحفيين في المشاركة في لجنة الخمسين لصياغة باب الحقوق والحريات بالدستور وتمت الموافقة على جميع المواد وهى "50، 51، 71، 76". وأشار التقرير إلى رفض مجلس الشورى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تغيير نص في قانون نقابة الصحفيين لرفع مستوى استقلالها المادى من خلال نسبة من الإعلانات بالصحف. وذكر مهاجمة إعلام الإخوان للصحفيين والإعلاميين مستخدمين إعلام الدولة من صحف قومية وقنوات تليفزيونية، وأشار التقرير إلى أن النصف الثانى من العام لم تتحسن حالة الحريات على الرغم من انتفاضة الشعب ضد الإخوان، ملفتا إلى تدهور حالة الحريات نتيجة الاضطرابات السياسية. وأشار التقرير إلى أنه بعد المطالبة بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ازدادت موجات العنف وأسفرت عن مقتل عدد من أفراد الجيش والشرطة و8 صحفيين. واحتلت مصر بهذا العدد المركز الثالث في عدد قتلى الصحفيين تسبقها سوريا والعراق فقط، مشير إلى أنه بعد استشهاد ميادة أشرف وصل العدد إلى 10 صحفيين منذ ثورة 25 يناير 2011، بالإضافة إلى احتجاز عدد كبير من الصحفيين والمصورين.