سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مفتني الفتنة» يواصل فتاويه الشاذة.. المشاركة في انتخابات الرئاسة «حرام».. «القرضاوي»: «السيسي» استولى على الحكم ب«الظلم والطغيان» وإسرائيل تؤيده.. مصر تخسر كل شئ منذ ظهور «المشير» ولم تكسب أبدًا
دعا يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الشعب المصري إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري، مشيرا إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، يعتبر فوزه بالرئاسة «شبه مؤكد». وقال «القرضاوي»، أبرز الدعاة المقربين من جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية»، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، إن «السيسي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، واستولى على الحكم بالظلم والطغيان، فكيف ننتخبه؟»، على حد زعمه. وردا على سؤال عما إذا كان يفتي بتحريم الانتخابات الرئاسية، أجاب القرضاوي: «طبعا». وأدلى «القرضاوي» بهذا التصريح في ختام مشاركته في مؤتمر حول «القدس والأقصى بين المؤامرة والمواجهة»، الذي عُقد في الدوحة، تحت رعاية ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وأعرب «القرضاوي»، في كلمته أمام المؤتمر، عن أمله في «استعادة كل فلسطين». وعلق «القرضاوي» على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، الذي دعا الولاياتالمتحدةالأمريكية لتأييد المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «هو سيسيهم وليس سيسينا، وهم الذين فرحوا به وانشرحت به صدورهم وابتسمت له ثغورهم ونحن منذ جاءنا لم نر منه إلا القتل والدماء ومصر تخسر كل شيء وهي لا تكسب أبدا في أي مجال من المجالات وهذه مصيبة كبرى»، على حد قوله. شدد على أن «المسلمين جميعا مسئولون عن القدس، والفلسطينيون لا يتحملون وحدهم مسئولية هذا الأمر، وثورات الربيع العربي في البلاد العربية كان يجب أن تقوم بالعمل على حل قضية فلسطينوالقدس، لكن سرعان ما عملت الصهيونية وأنصار الصهيونية وعملائها هنا وهناك وغيبوا الأمر من أجل القضاء على القضية الفلسطينية»، حسب رأيه. كما أشاد بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح وحماس»، وقال: «أدعو الله أن يسددها ويثبتها، وعلى الفلسطينيين جميعا الدفاع عن وحدة فلسطين التي يجب أن تقوم بحق الجهاد، ولا يمكن أن ننال النصر بالتنازلات والطريق هو المقاومة، فأمة الإسلام كلها مستعدة للقيام مع فلسطين بالنفس والمال والكل مطالب بإعادة أرض فلسطين لأهلها». وقال: «هذه أيام ستنتهي واليهود يعلمون أنها ستنتهي، فهذه بلاد عربية منذ آلاف السنين ودخلها الإسلام منذ 14 قرنًا، فالمسلمون موكلون بتحرير فلسطين كلها وهم الطائفة المنصورة التي سينصرها الله».