كل شئ أصبح واردا في المنيا للضغط علي المسئولين لحل أزمة الغاز فقطع الطرق السريعة كان أحد الأساليب التي استخدمها أهالي القري لحل الأزمه بشكل مؤقت ولكن يبدو أن الحل النهائي يحتاج إلي عمل جنوني، هذا ما أكده أهالي قرية البرجايه الذين قاموا بقطع طريق مصر/ أسوان الزراعي بسبب أزمة الغاز ليس هذا فحسب بل أن عشرات من شباب القرية قاموا بالنوم علي قضبان السكك الحديدية وهذا ما أربك حركة قطارات الصعيد وتم أيضا اعتراض جميع سيارات النقل المحمله باسطوانات الغاز الفارغة ومنعت من العبور وتم إجبار سائقيها علي الوقوف في نهر الطريق في إشاره واضحة لاستفحال الأزمة. وقبل يوم واحد من قطع الطريق الزراعي أمام قرية البرجاية التي تقع علي بعد 5كيلو شمال مدينة المنيا قام أهالي قرية زهره المجاورة بقطع نفس الطريق أيضا وفي نفس الأثناء كان أهالي قري دمشير وأدمو وزكريا والشيخ علاء يتظاهرون أمام المحافظة وقطعوا طريق الكورنيش وبعدها بساعات تم توفير كميات كبيرة من الأسطوانات لأهالي هذه القرى وهنا طرح الأهالي سؤلا هاما لماذا تظهر الاسطونات بسرعة البرق عندما يتم قطع الطرق. عضو حزب التجمع حسين رجب عبد الصالحين أكد أنه عقب قيام أهالي قرية زهره بقطع الطريق تم توفير 500أسطوانة غاز خلال ساعات معدودة وأشرفت مباحث التموين علي عملية توزيعها في نفس الليلة حتي مطلع الفجر ورغم هذا فان هذه الكميه لم تحل الأزمه التي تجددت في صباح اليوم التالي وهذ ماجعل البسطاء يرددون عبارات هي أقرب من الهزل منها إلي الجد فبعضهم قال هل نقوم بقطع مياه النيل حتي يشعر المسئولين بحجم المعاناه التي يلاقيها الغلابة الدكتور هاني إسماعيل أحد أهالي قرية زهره أكد أن أغرب مافي هذه الأزمة أنها متفاوتة من حيث شدتها من منطقة لأخرى ويستخدمها عددا من المرشحين في دعايتهم الانتخابية عن طريق جلب كميات كبيرة إلي قرى بها كتل تصويتية مرتفعة ويشرفون بأنفسهم علي عملية التوزيع