لقي مواطنان مصرعهما، وأصيب 16 آخرون، الاثنين، في معارك على أسطوانات البوتاجاز بعدد من المحافظات، فيما قطع المئات من الأهالي الطريق الزراعي بالمنيا وخط السكة الحديد في سوهاج، احتجاجًا على استمرار الأزمة، وعدم توفر الأسطوانات. في أسيوط، لقي عبد العظيم عبد الغفار، «50 سنة»، مصرعه، في قرية نزلة مصطفى التابعة لديروط، خلال مشاجرة بين عدد من أفراد عائلتي العرب وأولاد حامد، استخدموا فيها الأسلحة النارية والبيضاء، بسبب التزاحم على أسبقية الحصول على أسطوانة البوتاجاز، كما أصيب 5 أشخاص خلال المشاجرة نفسها، وأصيب 4 آخرون في اشتباكات بين عائلتين بقرية أمشول في ديروط، بسبب التزاحم أمام أحد المستودعات على الطريق السريع. وفي أسوان، لقي محمد صبري، «39 سنة»، مصرعه بعد سقوط أسطوانة بوتاجاز فوق رأسه، بسبب التزاحم الشديد في طابور بمنطقة حي الشرق، وقطع عدد من المواطنين الطريق أمام قرية «الخطارة»، واعترضوا سيارتين محملتين بالأنابيب، واستولوا عليهما. وفي الجيزة، أصيب 3 مواطنين في اشتباكات، بقرية «جزاية»، التابعة لمركز منشأة القناطر، بسبب الخلاف على أولوية الوقوف في طوابير البوتاجاز، فيما ارتفع سعر الأسطوانة إلى 40 جنيهًا في مركزي العياط والبدرشين. وفي المنيا، قطع المئات من أهالي قرى «زهرة وماقوسة وإدمو ودمشير»، طريقي «مصر – أسوان» الزراعي، و«الكورنيش»، احتجاجا على عدم توافر الأنابيب، وارتفاع سعرها في السوق السوداء إلى 55 جنيهًا. وفي سوهاج، قطع المئات من الأهالي، بمدينة المنشأة، خط السكة الحديد، احتجاجًا على الأزمة، ما أدى إلى توقف حركة القطارات على خط الصعيد في الاتجاهين القبلي والبحري، لمدة 4 ساعات. وفي المنوفية، تجمهر نحو 60 من أهالي مدينة أشمون، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على نقص البوتاجاز، وتجددت المشاجرات بالأسلحة النارية والبيضاء أمام مستودع الباجور. وفي بني سويف، اعتصم المئات من أهالي قرية قلها و4 عزب داخل الوحدة المحلية، بمدينة أهناسيا، وحاولوا اقتحام مكتب اللواء مجدي العوضي، رئيس المدينة، احتجاجا على نقص البوتاجاز. وفي القاهرة، تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين، من ضبط 16 ألفا و86 أسطوانة بوتاجاز، قبل بيعها في السوق السوداء. وفي الدقهلية، قررت إدارة محطة غاز طلخا، إغلاقها والتوقف عن الإنتاج، إثر تعرض المحطة، لليوم الثاني على التوالي لهجوم من الأهالي في محاولة للحصول على أنابيب البوتاجاز، ما أدى إلى إصابة 4 في اشتباكات بين أمن المحطة والأهالي.
