إشتعل المشهد بالمحافظات بعد احداث الإشتباكات بميدان التحرير وقام المتظاهرون بكافة القوي السياسية بالخروج للتعبير عن غضبهم من الأساليب القمعية والوحشية – حسب وصفهم – والتي قامت بها الشرطة أمس أثناء فض الإعتصام بميدان التحرير. ففي أسوان خرجت مسيرة بشوارع مدينة أسوان قادتها حركة كفاية و6 إبريل وإئتلاف شباب الثورة والتي إنتهت بتجمع بميدان المحطة بقلب مدينة أسوان أستنكرت أحداث الإنتهاكات التي تعرض لها المتظاهرين أمس بميدان التحرير وعمليات فض الإعتصام بالقوة من الميدان والقبض علي بعض النشطاء السياسين. وردد المتظاهرون هتافات تندد بهذه الإنتهاكات وتصف الأمن بالمتخاذل الذي يحاول تعليق فشلة على شماعة القمع وكبت الحريات. المسيرة شارك فيها قرابت الآلاف وبدات من أمام مديرية الأمن بكورنيش النيل حتى إنتهت بميدان المحطة وردد خلالها المتظاهرين هتافات «نطالب بتسليم السلطة للمدنيين في موعد غايته أبريل القادم.. والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين». وفي المنصورة نظم المئات من أهالي مدينة المنصورة وعشرات الناشطين من شباب حركة 6 إبريل وشباب الميدان بالمنصورة وقفة إحتجاجية مساء –أمس السبت- أمام ديوان المحافظة تنديدا بهجوم عدد كبير من قوات الأمن المركزي والجيش على معتصمي ميدان التحرير. ولمشاهدة هتافات المتظاهرين ضد المجلس العسكرى على الرابط التالى: http://ow.ly/7zn67 ونظمت التيارات السياسية بقنا وقفة إحتجاجية بميدان الساعة بوسط قنا أمس إعتراضاً على أحداث العنف من جانب الشرطة أثناء إخلاء الميدان، مستنكرة الأسلوب القمعي للشرطة في التعامل مع المتظاهرين. وأعلن إئتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر أن مسيرات الإئتلاف لن تنقطع طيلة هذا الأسبوع وفي حالة أستمرار إعتصام التحرير حتى الجمعه القادمة فسوف يسافر غالبية أعضاء الإئتلاف إلى التحرير للإعتصام هناك مع ثوار التحرير. وإلتف مرشحو مجلسي الشعب والشورى الفردي ببورسعيد حول المتظاهرون للتنديد بأحداث التحرير، وأعلن المرشحون تضامنهم مع متظاهري التحرير ولم يكتف المرشحون بالتضامن بل قام بعضهم بتوزيع البرنامج الانتخابي له وسط المتظاهرين. وقد ألقى الأهالي في شارع الثلاثيني الطوب والأحذية علي المتظاهرين المنددين لأحداث التحرير عقب صلاة العشاء من أمام المسجد التوفيقي بحي العرب، وأكدو لهم أن مصر أعلنت إفلاسها بسبب شباب يريدون الخراب وعدم الاستقرار لمصر، وأن الثائر الحق يهدأ حتى يبني الأمجاد وتعالت الهتافات «كفاية حرام».