صرح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو بأن المؤشرات تدل على تورط عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات الليبية في عهد القذافي في عمليات الإغتصاب التي وقعت خلال فترة الصراع في ليبيا، وليس سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي. ونقل راديو «سوا» الأمريكي اليوم الأربعاء عن أوكامبو قوله «إنه يبحث توجيه المزيد من الإتهامات إلى عبد الله السنوسي، بالإضافة إلى آخرين يشتبه في تورطهم في جرائم الاغتصاب خلال أشهر الصراع في ليبيا وليس من بينهم سيف الإسلام». وأضاف «أنه إقترب من استكمال التحقيق عن لجوء قوات القذافي إلى عمليات الإغتصاب خلال الصراع الذي دام ثمانية أشهر في البلاد». وكانت صحيفة «النمسا اليوم» ذكرت الأسبوع الماضي أن بعض الشخصيات الحزبية اليمينية النمساوية تقوم بمحاولات في الخفاء لتقديم مساعدة قانونية إلى سيف الإسلام القذافي على الرغم من صدور مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضده على خلفية إتهامه بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية.