أعلن المدير التنفيذي السابق للمجلس الانتقالي محمود جبريل, أن لديه احساسا بأن العقيد معمر القذافي قتل بناء علي أوامر من جهة خارجية. أضاف جبريل في تصريحات له أمس: كنت شخصيا أتمني ألا يقتل القذافي ويتم اعتقاله لأن الكثير من الأسرار كانت ستكشف بعد التحقيق معه, فهذا الرجل لديه علاقات مع عدة دول بالعالم وقادة, وقال إنه ليس لديه دليل واضح علي قتله أو الجهة ولكن إذا أراد الثوار قتله لكانوا فعلوا ذلك منذ اللحظة الأولي للاعتقال, ولكن أن يتم اعتقاله والاحتفاظ به لفترة, ويصفعوه علي وجهه وفجأة يقتلوه, فذلك دليل علي أن هناك أمرا تلقاه الثوار بقتله. وأعرب جبريل عن اعتقاده بأن جهة خارجية قد تكون دولة أو رئيسا أو قائدا بأي حال من الأحوال هو شخص أراد قتل القذافي, حتي لا يكشف مع اعتقاله العديد من الأسرار. وقال إن وجود سيف الإسلام وعبد الله السنوسي أحرار حتي الآن يشكل خطرا علي الثورة الليبية, موضحا أن كلهما مطلوب من الجنائية الدولية, ويتوقع وجودهما الآن في جنوب ليبيا ومعهما أموال, وأكد أن هذا يشكل خطورة واضحة. .. وأوكامبو يبرئ سيف الإسلام لاهاي أ ش أ: صرح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو بأن المؤشرات تدل علي تورط عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات الليبية في عهد القذافي في عمليات الاغتصاب التي وقعت خلال فترة الصراع في ليبيا, وليس سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي. ونقل راديو سوا الأمريكي أمس عن أوكامبو قوله: إنه يبحث توجيه المزيد من الاتهامات إلي عبد الله السنوسي, بالإضافة إلي آخرين يشتبه في تورطهم في جرائم الاغتصاب خلال أشهر الصراع في ليبيا وليس من بينهم سيف الإسلام. وأضاف أنه اقترب من استكمال التحقيق عن لجوء قوات القذافي إلي عمليات الاغتصاب خلال الصراع الذي دام ثمانية أشهر في البلاد.