صرح جمال الزوبية منسق التجمع الوطني الليبي الموحد بأن عبد الرحيم الكيب رئيس الوزراء الليبي يواصل مشاوراته من أجل استكمال تشكيل حكومته المؤقتة. وقال الزوبية إن الكيب يركز علي اختيار شخصيات قيادية من أجل ضمان أمن المدن . مشيرا إلي أنه تم تحقيق خطوات واتصالات كثيرة مع معظم المجالس المحلية. وأوضح أن رئيس الوزراء الليبي سيركز علي تشكيل حكومة "تكنوقراط" وعلي إبعاد أزلام النظام السابق.. معربا عن أمله في أن يدخل عنصر القياديين في تشكيل الحكومة مبررا بذلك أن المرحلة التي تمر بها ليبيا حاليا لا تحتاج إلي أكاديميين بقدر ما تحتاج إلي أناس قياديين حتي تحل الأزمات القادمة والتخبطات التي سببتها الحكومة السابقة. ورجح الزوبية أن تتعاون كل المجالس المحلية في ليبيا مع عبد الرحيم الكيب في اختياراته..مضيفا ان رئيس الثوار في مصراتة سالم جحا قد صرح -في وقت سابق- بأن مصراتة ليس لديها مانع في التنازل عن الكثير من المناصب التي من حقها في سبيل أن تسير الأمور بالشكل الصحيح وأن تدفع الأمور إلي وضعها الطبيعي وخاصة بالنسبة للمرحلة الانتقالية. صرح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو بأن المؤشرات تدل علي تورط عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات الليبية في عهد القذافي في عمليات الاغتصاب التي وقعت خلال فترة الصراع في ليبيا . وليس سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الأربعاء عن أوكامبو قوله: "إنه يبحث توجيه المزيد من الاتهامات إلي عبد الله السنوسي. بالإضافة إلي آخرين يشتبه في تورطهم في جرائم الاغتصاب خلال أشهر الصراع في ليبيا وليس من بينهم سيف الإسلام". وأضاف "أنه اقترب من استكمال التحقيق عن لجوء قوات القذافي إلي عمليات الاغتصاب خلال الصراع الذي دام ثمانية أشهر في البلاد". وكانت صحيفة "النمسا اليوم" ذكرت الأسبوع الماضي أن بعض الشخصيات الحزبية اليمينية النمساوية تقوم بمحاولات في الخفاء لتقديم مساعدة قانونية إلي سيف الإسلام القذافي علي الرغم من صدور مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضده علي خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.