«أعضاء حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، ليسوا ميليشيات لحمل السلاح». بتلك الكلمات رد أمين حزب الحرية والعدالة فى الإسكندرية حسين إبراهيم، على سؤال عن إمكانية قيام أعضاء الحزب والجماعة بحماية مؤسسات وزارة الداخلية، مضيفا أن الحزب لديه عدد من المشروعات، التى تخدم المواطنين، والتى تتضمن تنظيم المرور وغيره، ولكن وزارة الداخلية قادرة على أن تحمى نفسها بنفسها. إبراهيم، أشار خلال المؤتمر الصحفى الأول للحزب، مساء أول من أمس، إلى أن الحزب يعمل على التنسيق مع الأحزاب والتحالفات، حتى يعبّر مجلس الشعب المقبل عن آمال الشارع المصرى، لافتا إلى أن جماعة الإخوان لن تخوض الانتخابات البرلمانية إلا من خلال الحزب، مشددا على ضرورة الضغط السياسى بكل صوره، لتقليل المدة الانتقالية للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الحزب لا يزال يطالب بإلغاء قانون الطوارئ، وأن قانون الجرائم الجنائية والعقوبات يكفى لحماية الشعب من الفوضى. أمين حزب الحرية والعدالة فى الإسكندرية، دعا جموع الشعب المصرى إلى العمل على سد كل الطرق أمام الفلول، التى تحاول أن تعود مرة أخرى إلى الانتخابات، لافتا إلى أن الشعب المصرى يستطيع أن يحمى ثورته من فلول النظام البائد، وأن الثورة هى ملك الشعب المصرى بأكمله، وعلى كل فصيل التحرك فى كل الطرق حتى تتحقق مطالب الثورة. أمين لجنة التنمية والتخطيط الاستراتيجى فى الحزب الدكتور وليد عبد الغفار، قال إن هناك ستة مشاريع تنموية يعمل «الحرية والعدالة» على تنفيذها فى الوقت الحالى لتنمية محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن الحزب طرح مبادرة فصل الإنتاج عن التوزيع للقضاء على طوابير الخبز، والقضاء على ظاهرة قيام بعض أصحاب الأفران ببيع الدقيق فى السوق السوداء، مضيفا أن المبادرة تفتح باب التوظيف ل10 آلاف أسرة سكندرية، وتقلل الإهدار من ميزانية الدولة، وتحفظ كرامة المواطن، وتوفر عائدا قد يصل إلى ستة ملايين جنيه.