أعلن الدكتور وليد عبد الغفار أمين لجنة التنمية والتخطيط الاستراتيجى بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، تبنى الحزب ل6 مشاريع خدمية لتنمية محافظة الإسكندرية، والقضاء على مجموعة من المشكلات، أهمها أزمة الخبز وأزمة البطالة ومشكلة ارتفاع نسبة الأمية، مشيراً إلى أن الحزب طرح مبادرة فصل الإنتاج عن التوزيع للقضاء على طوابير الخبز، والقضاء على ظاهرة قيام بعض أصحاب الأفران ببيع أصحاب الدقيق فى السوق السوداء. وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب اليوم بمقره الرئيسى بمنطقة سموحة بالإسكندرية، أن المبادرة تفتح باب التوظيف ل10 آلاف أسرة سكندرية، وتوصيل الخبز للمنازل لضمان توزيع الدعم على مستحقيه. وأضاف أن هذا المشروع يوفر فرص عمل ل 10 آلاف شباب بالإسكندرية، والحد من إرهاق ميزانيه الدولة، والحفاظ على كرامة المواطن، وتوفير عائد يصل ل 6 ملايين جنيه سنويا لدولة من خلال 5 جنيهات لكل أسرة. وأكد أن هناك مشروعات أخرى خدمية للارتقاء بالمدينة منها، مشروع النظافة من خلال التدعيم والتشجيع لرجال الأعمال لتبنى هذا المشروع، وحملة توعية للمواطنين، مشيراً إلى أن الحزب يعمل على توظيف شباب الإسكندرية للمساهمة فى القضاء على مشكلة البطالة الأفراد الباحثين عن الوظائف والشركات الطالبة للموظفين مع وجود دعم فن، وأن فكرة المشروع فى عمل موقع على النت يقوم من خلاله الحزب بدور الوسيط للقضاء على مشكلة البطالة التى هى فى تزايد مستمر. وتحدث عن أن هناك مشروع التقاطعات المرورية لحل المشكلة المرورية من خلال بعض الحلول قصيرة المدى، وبعض الحلول الأخرى طويل المدى. ولفت إلى عمل الحزب على مشروع مصر خالية من الأمية، لنهوض بالمستوى التعليمى فى مصر ولمكافحة الجهل، إضافة إلى حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال التى أنهاها الحزب مساء أمس. وأشار إلى أنه بالأمس قد انتهت قوافل الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، التى شارك فيها حزب "الحرية والعدالة" بمحافظة الإسكندرية، تحت رعاية وزارة الصحة، بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، وتشمل الحملة 11 حيًا بالإسكندرية، بمشاركة 7500 متطوع. من جانبه قال حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، إن جماعة الإخوان المسلمين لن تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمرشحين باسمها، ولكن حزب الحرية والعدالة هو الذى سيخوض الانتخابات، لافتاً إلى أن الحزب يعمل على التنسيق مع جميع الأحزاب والتحالفات حتى يكون البرلمان القادم يعبر عن الشارع المصرى. وطالب جموع المصريين بالعمل على سد كل الطرق أمام الفلول التى تحاول أن تعود مرة أخرى إلى الانتخابات، مضيفا أن الشعب المصرى يستطيع أن يحمى ثورته من فلول النظام البائد. وأضاف أن الثورة هى ملك الشعب المصرى بأكمله، وأنه على كل فصيل التحرك فى كل الطرق حتى تحقيق كل مطالب الثورة، مؤكدا على أن الحزب مُصّر على تحقيق كامل أهداف الثورة. وأكد "حسين" أن الحزب يرفض السياسة التى تم بها تعيين المحافظين، مشيرا إلى أن الموقف من الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية، ليس موقفا شخصيا ولكنه مبدأ، ومازال الحزب يطالب بإقالة المحافظ لأنه من فلول الحزب الوطنى المنحل. وتحدث "إبراهيم" عن أن الدولة تستطيع أن تفرض إرادتها على من يتعدى على المواطنين، ويتسبب فى فوضى عارمة، مشيراً إلى أن أعضاء الحزب والإخوان ليسوا ميلشيات لحمل أسلحة، ولكن من الممكن أن يكون هناك متطوعون يساعدون فى تنظيم المرور. وتابع أن الحزب مُصر على استكمال التحالف الديمقراطى، مشيرا إلى أن التحالف الغرض منه هو التحالف على المواقف السياسية، مضيفا أن الحزب حريص على وحدة كل الأطياف المصرية. وشدد على ضرورة العمل على الضغط السياسى بكل صوره، لتقليل المدة الانتقالية للانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن الحزب مازال يطالب بإلغاء قانون الطوارئ، مشيرا إلى أن قانون الجرائم الجنائية والعقوبات يكفى لحماية الشعب من الفوضى، وعدم مثول المدنيين أمام محاكم العسكرية. وأشار "إبراهيم" إلى أن نصر6 أكتوبر ليس خاصا بالقوات المسلحة، ولكنه نصر ملك الشعب المصرى، وعلى الشعب المصرى الاحتفال به لإحياء روح النصر لاستكمال نجاح الثورة. وكشف "إبراهيم" أن هناك توأمة بين أمانة حزب العدالة والتنمية التركى بإسطنبول وأمانة حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، لنقل الخبرات التنموية والنهضوية إلى شباب الإسكندرية. وأكد على أن الحزب يتفاوض، ويعقد اتفاقيات مع أحزاب، وليس مع حكومات لاكتساب الخبرة فى حل بعض المشكلات التى تواجه مصر.