وافقت اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنتي الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان ومكتب لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، خلال اجتماعهم اليوم الأحد على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 120 لسنة 2020 بشأن الموافقة على الاتفاق بين جمهورية مصر العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن استضافة مقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاع والموقع في أسوان بتاريخ 11 ديمسبر 2019. ويهدف الاتفاق، إلى تنظيم المسائل المتعلقة أو الناشئة عن تأسيس المركز وتفعيله فضلاً عن تنظيم علاقة المركز بجمهورية مصر العربية باعتبارها الدولة المضيفة. ووفقا للاتفاقية، توفر جمهورية مصر العربية باعتبارها الدولة المضيف، للمركز مباني مؤثثة على نفقتها لاستخدامها كمقر فضلا عن المعدات اللازمة لعمله، ومكاتب مجهزة ومؤمنة على أساس المتطلبات الموضوعوية لمساحة المكاتب، اتفاق الايجار والإصلاحات الدورية وأي اتفاق آخر ذي صلة بالمركز، العناية الواجبة لحماية المركز، ووفقا للاتفاقية، توفر جمهورية مصر العربية باعتبارها الدولة المضيف، للمركز مباني مؤثثة على نفقتها لاستخدامها كمقر فضلا عن المعدات اللازمة لعمله، ومكاتب مجهزة ومؤمنة على أساس المتطلبات الموضوعوية لمساحة المكاتب، اتفاق الايجار والإصلاحات الدورية وأي اتفاق آخر ذي صلة بالمركز، العناية الواجبة لحماية المركز، بالإضافة إلى عدد آخر من الخدمات. وتأتي الموافقة، بعد إشادة برلمانية واسعة بجهود الدبلوماسية المصرية التي أسفرت عن استضافة مصر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع الذي يعد حدثًا تاريخيًّا، مؤكدين أنها إحدى تبعات جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء توليه رئاسة الاتحاد، وأن هذه الاستضافة خطوة مهمة لمصر وذات ثقل كبير. وأكدت السفيرة مها الجندي مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، أهمية استضافة القاهرة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار، كأول مركز إفريقي تابع للاتحاد تستضيفة مصر على الإطلاق، ويأتي امتدادًا للملف الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا، بل إنه رائد ملف إعادة التنمية. وتعقيبًا على بعض الاستفسارات أشارت مساعد وزير الخارجية إلى أن موازنة أي مقار تابعة للاتحاد الإفريقي فهي تتعلق بالموازنة العامة للاتحاد، مشيرًا إلى أن ما وعدت مصر بالإسهام به كان توفير المقر والتجهيزات، وتمكنت مصر بالفوز باستضافة المقر متغلبة على عدد من الدول المتنافسة على هذه الاستضافة.