ودائما ما تتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على مصالحها في العراق والتي تزايدت في الآونة الأخيرة. لا تزال المنطقة الخضراء في العراق في مرمى نيران الصواريخ بعد الهجوم الذي وقع فجر اليوم الأحد، حيث استهدفت 3 صواريخ محيط السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء. وسمعت الانفجارات الأولى قرب السفارة الأمريكية، تبعها تحليق مكثف للطائرات في أجواء المدينة ، وتتعرض السفارة الأمريكية الواقعة ضمن المنطقة الخضراء لهجمات صاروخية متكررة، دون أن تتبناها أية جهة. ويعتبر هذا الهجوم السادس الذي يستهدف مقر السفارة منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير الماضي. ومنذ نهاية أكتوبر الماضي، تتعرض مصالح أمريكية في العراق، خاصة قواعد عسكرية لهجمات صاروخية متزايدة، لم تتبنها أي جهة. يأتي هذا وسط توتر بين الولاياتالمتحدة والفصائل الموالية لإيران في العراق، لا سيما بعد اغتيال القوات الأمريكية بضربة جوية قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، كان آخرها سقوط 3 صواريخ كاتيوشا ومنذ نهاية أكتوبر الماضي، تتعرض مصالح أمريكية في العراق، خاصة قواعد عسكرية لهجمات صاروخية متزايدة، لم تتبنها أي جهة. يأتي هذا وسط توتر بين الولاياتالمتحدة والفصائل الموالية لإيران في العراق، لا سيما بعد اغتيال القوات الأمريكية بضربة جوية قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، كان آخرها سقوط 3 صواريخ كاتيوشا في 20 من يناير الماضي، كما شهدت العاصمة العراقية في الثامن من يناير ، سقوط صواريخ مشابهة أسفر على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أسفر عنها إصابة العشرات من عسكريي الجيش الأمريكي ، وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة مباشرة. ميليشيات إيران ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية الأحد، علما بأن واشنطن تتهم الفصائل الشيعية المسلحة والمقربة من إيران بالوقوف وراء الضربات التي تستهدف جنودها ومقراتها. ودائما ما تتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين. التحالف الدولي قال إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء، طالت قاعدة عسكرية تشغلها قواته في المنطقة دون وقوع خسائر. مضيفاً أن التحقيقات جارية لمعرفة المزيد. وعثرت السلطات الأمنية العراقية على منصة الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء ومقرا تابعا للحشد الشعبي في العاصمة بغداد فجراً. وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت في بيان أن 4 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في العاصمة بغداد، ثلاثة منها داخل المنطقة الخضراء، فيما سقط الرابع في مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي بجانب بناية كلية الشرطة في شارع فلسطين، مما أدى إلى أضرار بعجلة وخيم ومواد احتياطية، دون خسائر بشرية. تصاعد التوتر الخميس تعرضت قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أمريكان في كركوك، لقصف لم يوقع أي خسائر كذلك، في تصاعد جديد على ما يبدو للنزاع الأمريكي الإيراني الذي تشهده الأراضي العراقية. ويبدو أنه في رد سريع على الهجمات التي أشارت وسائل إعلام عالمية إلى وقوع سلسلة انفجارات قوية داخل مقرات الحشد الشعبي في العراق الذي يتبع إيران. ولم تعلق ميليشيات الحشد الشعبي على نتائج القصف الذي استهدف مقرها اللوجستي، إلا أن صفحات على مواقع تابعة لها كانت قد هددت منذ أيام ببدء عمليات انتقام ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وسبق أن دعت الولاياتالمتحدة، العراق إلى حماية المنشآت الدبلوماسيّة الأمريكية، بعد أن طالت الصواريخ السفارة الأمريكية في بغداد. وطالب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان له ، حكومة العراق إلى الوفاء بالتزاماتها لحماية المنشآت الدبلوماسية. ووسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأمريكية في العراق منذ أواخر العام الماضي ، ترددت أنباء حول مغادرة رتل عسكري أمريكي يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضي العراقية باتجاه سوريا، إلا أن قيادة العمليات المشتركة العراقية نفت اليوم الأحد، مغادرة أي رتل عسكري أمريكي، الأراضي العراقية باتجاه سوريا. وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، إن الأنباء، التي تحدثت عن مغادرة رتل عسكري أمريكي، الأراضي العراقية، متجها إلى سوريا، غير دقيقة، فلا يوجد هكذا تحرك على الأراضي العراقية. مؤكدا أن "أي تحرك عسكري أمريكي، داخل الأراضي العراقية، يتم بعلم وموافقة الحكومة العراقية حصرا، ولا توجد هكذا تحركات، على الأرض، حتى تعطى لهم موافقة من عدمها".