بيَّن الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، حكم بناء المساجد على أراضى الدولة، وحكم إزالة المساجد التى تعترض المنفعة العامة كتمهيد الطرق أو إنشاء محور جديد. وقال مفتى الجمهورية، خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، الذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، عبر فضائية «صدى البلد»: «فى عام 2017 بدأت فكرة محور المحمودية، والدراسات تقول إنه طريق له من المنافع العديدة ما لا يمكن أن تحصيه فى موقع، لكن المتخصصون يقولون إن هذا طريق محورى وجوهرى ويزيل الكثير من العناء عن الناس». وأضاف المفتى: «ورد إلينا سؤال حول هذا المحور، وأجبنا بأن كل مسجد بنى على أرض الدولة دون تصريح فهو مسجد مبنى على أرض مغصوبة».وأوضح الدكتور شوقى علام: «العلماء يسمونها أرض مغصوبة، ويبحثون فى صحة الصلاة فى هذا المسجد، هل تجوز الصلاة فى المسجد الذى بنى على أرض مغصوبة؟».وتابع: «انتهينا إلى أن هذا المسجد وأضاف المفتى: «ورد إلينا سؤال حول هذا المحور، وأجبنا بأن كل مسجد بنى على أرض الدولة دون تصريح فهو مسجد مبنى على أرض مغصوبة». وأوضح الدكتور شوقى علام: «العلماء يسمونها أرض مغصوبة، ويبحثون فى صحة الصلاة فى هذا المسجد، هل تجوز الصلاة فى المسجد الذى بنى على أرض مغصوبة؟». وتابع: «انتهينا إلى أن هذا المسجد إذا اعترض هذا الطريق فإنه يزال، ويمكن للدولة أن تبنى مكانه أو ألا تبنى، لكن المسجد الذى بنى بتصريح من الدولة، ووزارة الأوقاف أشرفت عليه، وهناك مقومات التصاريح الرسمية به، وهذا مسجد موقوف لله سبحانه وتعالى وقفا صحيحا تاما وفق شروط الوقف، هذا مسجد تبقى له المسجدية تماما، وإذا تعارض بقاؤه مع المصلحة العامة فإنه يزال بشرط صريح ورد فى الفتوى، أن يُبنى مسجد مكانه بنفس المساحة أو أكثر منها فى مكان آخر لا يتعارض مع المصلحة العامة».