الصحف أشارت إلى أن معلومات موثقة كشفت عن أن الولاياتالمتحدة قررت الدخول في مواجهة مع نظام أردوغان على خلفية شراء تركيا صفقة صواريخ روسية الصنع طراز S-400 أطلعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، على العديد من القضايا والموضوعات، أبرزها توقف العصيان المدني في السودان والعقوبات الأمريكية على تركيا، بالإضافة إلى تناول الشأن اليمني، وغيرها من القضايا. سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على تعليق العصيان المدني في السودان، ورفع الإضراب السياسي حتى إشعار آخر، ابتداءً من نهاية أمس، مع استمرار الاستعداد والتنظيم للجان الأحياء ولجان الإضراب في القطاعات المهنية والعمالية المختلفة. وأشاد بيان لتجمع المهنيين السودانيين بمشاركة الشعب السوداني في الإضراب وتوحده حول مطلبه بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وأفادت صحيفة "عكاظ" أن واشنطن دخلت فى خط الوساطة، بإعلان الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا تيبور ناجي سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة، للدعوة إلى استئناف الحوار بين المجلس الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية. وقالت الوزارة في بيان، إن زيارة ناجي إلى السودان تندرج في إطار جولة وأفادت صحيفة "عكاظ" أن واشنطن دخلت فى خط الوساطة، بإعلان الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا تيبور ناجي سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة، للدعوة إلى استئناف الحوار بين المجلس الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية. وقالت الوزارة في بيان، إن زيارة ناجي إلى السودان تندرج في إطار جولة إفريقية تستمر من 12 حتى 23 يونيو الجاري. وبالانتقال إلى الجزائر وتحت عنوان "طلاب جزائريون يتظاهرون ضد دعوة الرئيس الانتقالي إلى الحوار"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن آلاف الطلاب والأساتذة الجامعيين تظاهروا أمس في العاصمة الجزائرية ضد المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، مطالبين إياه بالتنحي، ورحيل كل رموز النظام التي خلّفها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وكان الشعار الأساسي في مسيرة الطلاب الحاشدة عبر شوارع وسط العاصمة "لا حوار مع العصابة، ابن صالح ليس رئيسا"، وذلك ردا على عرض الحوار الذي أطلقه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب الخميس. وحول الأوضاع في اليمن، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، تحت عنوان "ضمانات أممية بالتزام جريفيث ستوكهولم"، أن الرئاسة اليمنية كشفت عن تلقيها ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالتزام مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشكل صحيح، وفقا للقرارات الدولية والقانون اليمني. وأعلن مدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي، أن اللقاء الذي جمع الرئيس هادي بمساعده الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في الرياض مساء أول من أمس، كان بنّاءً ومثمرا، وتناول كل القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم، والعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم. وتحت عنوان "لطمة أمريكية لأردوغان.. طرد تركيا من تصنيع F-35"، ذكرت "عكاظ" أن معلومات موثقة كشفت عن أن الولاياتالمتحدة قررت الدخول في مواجهة مع نظام أردوغان على خلفية شراء تركيا صفقة صواريخ روسية الصنع طراز S-400. وأكدت المعلومات أن واشنطن رفعت سقف المواجهة ووضعت خطة لاستبعاد أنقرة من برنامج تصنيع المقاتلة الأمريكية "الشبح F-35". بينما كشفت "الشرق الأوسط" عن إعلان الولاياتالمتحدة فرض عقوبات مالية على رجل أعمال سوري والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه نظام الرئيس بشار الأسد وتسهيله استيراد النفط الإيراني. وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية على قائمتها السوداء للعقوبات رجل الأعمال السوري سامر فوز، وأفرادا في عائلته وإمبراطوريته التجارية. وتحت عنوان "الدائرة تضيق على النظام الإيراني"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن إيران بدت يائسة أمس، وذلك على خلفية موقف الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي، وذلك بعد أن فشل الاتحاد في إيجاد آلية فعالة تسمح لشركاته بمواصلة التعامل تجاريا مع إيران عقب إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وهو ما تسبب في خيبة أمل متزايدة بالنسبة لطهران. ولم تجد الصحف الإيرانية بُدًّا من السخرية من موقف الاتحاد الأوروبي من اتفاق عام 2015 النووي الذي انسحبت منه واشنطن، واتهمت وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإظهار مزيج من العجز والغطرسة خلال المحادثات التي أجراها في طهران. وأثارت انتقادات الاتحاد الأوروبي الشديدة الشهر الماضي، لقرار إيران الرد عبر إعلانها عن نيتها التخلي عن بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، مزيدا من الغضب لدى النظام الإيراني الذي رأى في ذلك قطع آخر حبال آماله في البقاء على قيد الحياة.