لا زالت الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا تتصدر عناوين صحف المملكة الصادرة صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى تناول العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى. تحت عنوان "كندا تبحث عن مخرج.. وتسأل السويدوألمانيا عن الحل"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أنه يبدو أن الموقف السعودي الحازم من التدخل الكندي في الشؤون الداخلية للمملكة أربك الحكومة الكندية، إذ نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الحكومة الكندية أن أوتاوا تعمل عبر قنوات خلفية للحصول على مساعدة حلفائها وبينهم ألمانياوالسويد من أجل حل الخلافات بينها وبين السعودية. وأشار المصدر الكندي بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند تحدثت مع نظرائها في الدولتين الأوروبيتين، من أجل معرفة كيف حلت ألمانياوالسويد خلافهما مع السعودية، وطلبت منهما الدعم. كما أوضحت صحيفة "الجزيرة"، أن أوتاوا خطّطت أيضا للاتصال بالإمارات العربية المتحدة وبريطانيا اللتين تربطهما علاقات وثيقة بالسعودية. وكشفت صحيفة "الحياة" إعلان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمس رسمياً ترشيح الرئيس عمر حسن البشير إلى الرئاسة في انتخابات 2020 لولاية ثالثة، رغم أن الدستور يسمح بولايتين رئاسيّتيْن فقط، كما عدّل نظامه الأساسي بما يسمح للبشير بالبقاء رئيساً للحزب. وأجاز مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني، الذي أنهى ليل الخميس - الجمعة اجتماعات دامت يومين، تعديلات النظام الأساسي بحيث استثنى المنصب التنظيمي من بند "الفترتين". وبهذه الخطوة يكون الحزب صاحب الغالبية الحاكمة اجتاز العقبة الأولى التي كانت تمنع إعادة ترشيح البشير، إذ لا يقر النظام الأساسي للحزب، بشكله الذي كان سارياً حتى الخميس، ترشيح البشير لدورة جديدة، ومن المتوقع أن يعرض قرار مجلس الشورى، على المؤتمر العام للحزب في أبريل المقبل، لإجازته بصورة نهائية... فيما تبقى المحطة الثانية هي تعديل دستور الدولة الذي يمنع الرئيس من المكوث في المنصب أكثر من دورتين، وتواجه مساعي التعديل هذه مقاومة من قوى معارضة وأخرى مشاركة في السلطة. وذكرت "الشرق الأوسط" أن عدد من المراقبين، يرون أن نواب المؤتمر الوطني لن يواجهوا صعوبات في تمرير تعديلات الدستور، تمهيداً لاستكمال ترشيح البشير لخوض انتخابات الرئاسة في 2020، فيما ترفض قوى المعارضة بشدة إجراءات تعديل الدستور، وترى أنها تكريس لحكم الفرد. وتحت عنوان "أمريكا: إيران اختبرت صاروخاً مضاداً للسفن في هرمز"، نقلت "الجزيرة" عن مسؤول أمريكي قوله أن إيران اختبرت صاروخا قصير المدى مضادا للسفن في مضيق هرمز خلال مناوراتها البحرية في الأسبوع الماضي، فيما تعتقد واشنطن أنها رسالة من إيران للولايات المتحدة مع إعادة فرضها عقوبات على طهران. ولم يُشر المسؤول إلى أن مثل هذه التجربة الصاروخية غير معتادة أثناء المناورات البحرية أو أنها نفذت بشكل غير آمن، مبينا أنها جرت داخل ما يمكن وصفه بأنها المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز. وتحت عنوان "جريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في استقرار حدودها"، نقلت "الشرق الأوسط" عن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث تأكيده أن للسعودية مصلحة مشروعة في استقرار حدودها، لافتا إلى أن الرياض "ليست الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنياً، إن أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة عبر البحر الأحمر، وهذا أمر بالغ الأهمية، والاستقرار في اليمن ليس مسألة مهمة لليمنيين فقط، ولذلك يعتبر حل النزاع اليمني أمراً استراتيجياً للغاية". وحول المشاورات اليمنية المرتقبة في جنيف في السادس من الشهر المقبل، أشار جريفيث إلى أن "المشاورات لا تحتاج إلى الجلوس وجها لوجه بين الأطراف، بينما المحادثات عملية رسمية بين الفرقاء وجهاً لوجه". وحول الاستعداد لموسم الحج، أعلنت "عكاظ" أن أكثر من 4500 كشاف وجوال في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، يبدأون غداً الأحد، عملية مسح مشعري منى وعرفات، بهدف جمع المعلومات الميدانية الخاصة بمؤسسات الطوافة والمخيمات، والتعرف على المعالم، حتى يتمكن الكشافة بدءاً من اليوم السابع من ذي الحجة القيام بعملية إرشاد التائهين بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة. فيما أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج، عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية، منذ بدء القدوم وحتى نهاية أول من أمس 27 /11/ 1439، بلغوا "1.141.138" حاجا، بزيادة بلغت 70084 حاجا، عن عدد القادمين للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 7% تقريبا، وذلك وفق الإحصاء الذي أصدرته المديرية العامة للجوازات. وأوضحت الجوازات أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ 1.075.474، وعن طريق البر 53638، وعبر البحر 12026.