قرار عودة رمضان صبحي للأهلي مرة أخرى لم يكن سهلا لكن هناك بعض النقاط التي كانت عاملا مؤثرًا في موافقته على العودة إلى ناديه القديم على سبيل الإعارة ورطة جديدة وقع فيها مسئولو الأهلي بعدما أصبحت كل المؤشرات تؤكد استمرار مسابقة الدوري الممتاز وكأس مصر، عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو المقبل وحتى 19 يوليو، بطل هذه الورطة هو رمضان صبحي نجم الفريق المعار من نادي هدرسفيلد الإنجليزي حتى نهاية الموسم الجاري، نظير 850 ألف جنيه استرليني، بخلاف ما حصل عليه اللاعب من النادي الأهلي عن فترة الشهور الستة التي قضاها في صفوف الفريق، ما يعني أن اللاعب لن يستمر مع الفريق بعد أمم إفريقيا لارتباطه بالعودة لناديه الإنجليزي الذي هبط إلى مسابقة الشامبيون شيب. مسئولو الأهلى بدؤوا رحلة البحث عن الخروج من الورطة الخاصة بعدم إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة القمة أمام الزمالك، ومواجهة فريق بيراميدز في دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر، عقب نهاية مباريات بطولة أمم إفريقيا. وأجرى مسئولو الأهلى خلال الساعات الماضية اتصالات هاتفية بنظرائهم فى اتحاد الكرة، والذين أكدوا مسئولو الأهلى بدؤوا رحلة البحث عن الخروج من الورطة الخاصة بعدم إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة القمة أمام الزمالك، ومواجهة فريق بيراميدز في دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر، عقب نهاية مباريات بطولة أمم إفريقيا. وأجرى مسئولو الأهلى خلال الساعات الماضية اتصالات هاتفية بنظرائهم فى اتحاد الكرة، والذين أكدوا على ضرورة أن يتم تمديد إعارة اللاعب في الموسم المقبل خلال هذه الأيام حتى يحق له المشاركة أمام الزمالك وبيراميدز، مثلما حدث مع عبدالله السعيد عندما وقع للزمالك، حيث تم تمديد عقد اللاعب وتسجيل التمديد في اتحاد الكرة قبل نهاية الموسم حتى لا يدخل الأهلي طرفًا في أزمة توقيع السعيد للزمالك. المشكلة التي تواجه الأهلي أن مسألة بقاء رمضان صبحي مع الفريق لم يتم حسمها بعد، خاصة أن اللاعب وافق على الإعارة من أجل ضمان المشاركة بشكل أساسي في هذه المرحلة حتى يتواجد في صفوف المنتخب الوطني، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، وبعد تجاهل ضمه سيفكر جديًا في العودة لاستكمال مشواره الاحترافي في أوروبا، سواء في إنجلترا أو في دوريات أقل، مثلما فعل زميله محمود تريزيجيه المتألق في الدوري التركي مع فريق قاسم باشا. تجاهل التفاوض في مفاجأة كبيرة، كشف نادر شوقي وكيل رمضان صبحي، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن إدارة الأهلي لم تدخل في أي مفاوضات معه حتى اللحظة بخصوص استمرار اللاعب في صفوف القلعة الحمراء، قائلا: "حتى الآن إدارة النادي الأهلي لم تدخل في مفاوضات معي بخصوص استمرار رمضان صبحي، الذي ينتهي عقده مع الأهلي في الأول من شهر يوليو المقبل، وهو تاريخ نهاية الإعارة، بعدها سيعود اللاعب إلى صفوف هدرسفيلد ولن يكون بمقدوره الاستمرار مع الأهلي بعد هذا التاريخ، إذا لم يجد جديد". ماذا قدم رمضان للأهلي؟ حسابيًا لم يحقق رمضان صبحي للأهلي، ما كان متوقعًا ومنتظرًا منه عندما تعاقد معه مسئولو القلعة الحمراء، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمدة 6 أشهر، ستنتهي يوم 30 يونيو المقبل، وفقًا لما أعلنه وكيله نادر شوقي، حيث شارك في 16 مباراة في الدوري الممتاز، بواقع 1205 دقائق، مع الأهلي هذا الموسم ونجح في تسجيل هدفين وصناعة 3 أهداف، وفي بطولة دوري أبطال إفريقيا شارك في 7 لقاءات، بواقع 615 دقيقة، لم يسجل أي أهداف، وصنع هدفا وحيدًا. المجهول بعد أن تم استبعاد رمضان صبحي من قائمة المنتخب ومن قبلها خروج الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا أصبح اللاعب أكبر الخاسرين من الاستبعاد من قائمة أمم إفريقيا، لأنه خسر كل شيء أتى من أجله إلى مصر، بل إن عودته حرمته من الفرصة التي كان من الممكن أن يحصل عليها مع هدرسفيلد في الدور الثاني من الدوري الإنجليزي قبل هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى. بعد الأداء الذي قدمه خلال فترة الإعارة التي استمرت لستة أشهر، لا يعلم أحد مصير رمضان صبحي، وهل يدفع الأهلي 700 ألف جنيه إسترليني، لاستعارة اللاعب موسما آخر؟ بخلاف راتبه الذي لن يقل عن مليون دولار في الموسم، أم يكتفي بالفترة التي قضاها مع الفريق؟ وربما سيكون للاعب رغبة أخرى في الرحيل والبحث عن ناد أوروبي من أجل العودة للصفوف الفراعنة، خلال الفترة المقبلة.