واصل المتظاهرون أمام مقر وزارة الدفاع السودانية في الخرطوم، احتجاجاتهم، رغم دخول حظر التجوال الذي أعلنه الجيش حيز التنفيذ، حيث دعت قوى الحراك الشعبي إلى كسر القيد والبقاء في ساحات الاعتصام. وفي حشد ضخم أمام مقر وزارة الدفاع بالخرطوم، بعد دخول حظر التجول حيز التنفيذ، خاطب العضو البارز في تجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم المتظاهرين، بالقول إن «الثورة التي لم تنته بعد، ولم تبلغ أهدافها بعد». واحتج الآلاف من السودانيين على بيان القوات المسلحة. وتحولت مشاعر المحتجين، الذين كانوا يحتفلون في وقت سابق برحيل البشير المتوقع، إلى الغضب وهتف الكثيرون «تسقط تاني» بعد أن كانوا يرددون سابقا هتاف «تسقط بس» ضد البشير.ورفضت قوى الحراك الشعبي في السودان بيان قائد الجيش، معتبرين ذلك «إعادة إنتاج للنظام ولا يعبر عن مطالب الشعب بتغيير النظام بالكامل».ودعا وتحولت مشاعر المحتجين، الذين كانوا يحتفلون في وقت سابق برحيل البشير المتوقع، إلى الغضب وهتف الكثيرون «تسقط تاني» بعد أن كانوا يرددون سابقا هتاف «تسقط بس» ضد البشير. ورفضت قوى الحراك الشعبي في السودان بيان قائد الجيش، معتبرين ذلك «إعادة إنتاج للنظام ولا يعبر عن مطالب الشعب بتغيير النظام بالكامل». ودعا تجمع المهنيين السودانيين، وهو أبرز جهة منظمة للاحتجاجات، إلى كسر حظر التجوال والتوجه إلى ساحة الاعتصام في الخرطوم. كما دعا التجمع إلى إضراب شامل، مناشدا ضباط وجنود القوات المسلحة الانحياز للمحتجين. وكانت الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر أكبر تحد لحكم البشير، وردت قوات الأمن في بحملة عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات.