«آية» هربت من الإسكندرية لتلقى حتفها بأيدي عشيقها بالجيزة.. المتهم اتصل بثلاثة من أصدقائه لمساعدته في إسعاف المجني عليها فاغتصبوا ابنة شقيقتها «الحرام آخرته قطران»، مثل شعبي يُستخدم للحث على البعد عما حرّمه الله، لتجنب عواقبه الوخيمة في الدنيا قبل الآخرة، وهو ما حدث مع سيدة، تركت أهلها بالإسكندرية، ورافقت عاملا بالقاهرة فترة من الزمن، قبل أن تتزوجه عرفياً، وعاشا أشهرا معا، قبل أن تدب الخلافات بينهما، وتهرب منه الزوجة، ويبدأ في مطاردتها، وبعد أن سئمت من مطاردته، سكنت لدى ابنة شقيقتها بشقتها داخل منطقة كفر طهرمس، لينتهي بها الحال مقتولة بأيدي الزوج، واغتصاب ابنة شقيقتها داخل شقتها بأيدي زوجها وزملائه. يقول محمد الصاوي أحد القاطنين بمنزل ابنة شقيقة المجني عليها، والذي شهد واقعة قتلها، إنهم لا يعلمون شيئاً عن المجني عليها، ولم تحضر لزيارة ابنة شقيقتها من قبل.. «بنت أختها هي اللي كانت ساكنة في الدور التاني لوحدها، وكانت في حالها ومالهاش اختلاط بحد». وأوضح الصاوي أن زي الفتاة كان متحرراً يقول محمد الصاوي أحد القاطنين بمنزل ابنة شقيقة المجني عليها، والذي شهد واقعة قتلها، إنهم لا يعلمون شيئاً عن المجني عليها، ولم تحضر لزيارة ابنة شقيقتها من قبل.. «بنت أختها هي اللي كانت ساكنة في الدور التاني لوحدها، وكانت في حالها ومالهاش اختلاط بحد». وأوضح الصاوي أن زي الفتاة كان متحرراً إلى حد ما، ولا يليق كونهم في منطقة شعبية (كفر طهرمس)، وهو ما جعل عدداً من الجيران يتحدثون بسوء عنها وعن أخلاقها، وتابع: «بس الصراحة إحنا عمرنا ما شفنا منها حاجة وحشة». والتقط طرف الحديث عم محمد مالك العقار قائلاً :«هي سكنت عندنا من 4 شهور تقريباً، وماكنتش بتقعد في الشقة كتير، وقبل كده فضلت شهر مابتجيش، وساعات كانت بتيجي تدفع الإيجار بس، وهي مش قاعدة في الشقة.. لو أعرف إن هاييجي من وراها مشاكل ماكنتش سكنتها معانا في البيت». وتابع مالك العقار: «يوم الواقعة لاقتها طلعتلي شقتي وطلبت ميّه سُخنة، وقالتلي إن خالتها معاها تحت وتعبانة أوي، واديتلها الميّة، وبعدها بساعة الإسعاف حضرت وأخدت خالتها وعرفنا إنها انضربت بالنار.. بس أكيد مانضربتش بالنار هنا في الشقة، عشان إحنا ماسمعناش صوت ضرب نار». وأوضح عم محمد: «زوج خالتها اعترف إنه ضربها بالنار، من مسدس بلي، واتصل بأصحابه عشان يساعدوه إنهم يستخرجوا البلي من جسمها، وبالفعل أصحابه حضروا وخرجوا البلي من جسمها، واغتصبوا البنت بعد ما حليت في عينيهم.. وبعد ما مشيوا هي اتصلت بالإسعاف عشان حالتها ساءت». وأضاف الرجل الخمسيني: «كنت على طول باسألها إنتي مأجرة الشقة وانتي مش قاعدة فيها على طول، كانت بتجاوب إنها وخداها عشان تتجوز فيها هي وخطيبها، ماكنتش أعرف إن أخلاقها بالسوء ده هي وخالتها.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، عشان شوهوا صورة البيت واللي ساكنين فيه». وفي المقابل كشف قطاع الأمن العام تفاصيل الواقعة، وتبين أن المتهم الرئيسي نشبت بينه وبين زوجته "آية"، من الإسكندرية، تزوجا عرفيا منذ 3 أشهر، مشاجرة بسبب خلافات بينهما، وانتقلت للإقامة مع قريبتها فى إحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة كفر طهرمس، وبعد مرور وقت على الخلاف توجه الزوج إلى الشقة لإنهاء تلك الخلافات، وبمجرد دخول الزوج إلى الشقة نشبت مشادة كلامية بينه وبين زوجته، تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أخرج خلالها المتهم طبنجة وأطلق النار تجاه الضحية، ما أسفر عن مقتلها في الحال. وبعد مقتلها اتصل المتهم ب3 من أصدقائه، لينقلوا جثة المجني عليها إلى مستشفى أم المصريين، وعقب حضورهم إلى الشقة، زين لهم الشيطان فكرة اغتصاب قريبتها "العذراء"، ونفذ المتهمون الثلاثة واقعة اغتصاب صديقة المجني عليها، وفروا هاربين من مسرح الجريمة. وعقب تنفيذ الجريمة، أبلغت صديقة المجني عليها الجيران الذين ساعدوها في نقل الضحية المصابة لمستشفى بولاق الدكرور، ولفظت أنفاسها نتيجة إصابتها بطلقات بلي، واتصلت بالشرطة، وأبلغ قسم شرطة بولاق الدكرور، وانطلقت قوة أمنية من المباحث وفحصت البلاغ، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهمين، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات. «صاحبه خانه مع مراته».. حبس عامل الشرابية 4 أيام «قتل وعزل».. مصير بابوات دعوا ل«التقارب الكنسي»