لم يجد قاتل عامل البدرشين ما يدافع به عن نفسه عندما واجهته "الصباح " داخل محبسه بمركز شرطة البدرشين ، حيث قال نعم قتلته كان عايز يقتلنى ويمناعنى من دخول منزله لاصطحاب بنت زوجتى فمزقت جسدة انا واصدقائى عشان اخلية عبرة لاى حد يفكر يقف قدامى انا كنت هاخدها منه . التقت رزق محمد "28 سنه " جزار " المتهم بالاشتراك مع ثلاثة من اصدقائه بقتل عامل بعد ان قاموا بتمزيق جسدة ، حتى لفظ انفاسة الاخيره وقال تعرفت على زوجتى منذ ثلاث سنوات اثناء قيامى بزيارة احد اصدقائى بالبدرشين تبادلنا خلالها النظرات وعرضت عليها الزواج فابدت رغبتها وتزوجتها واخذتها للعيش معى بساقية مكى وكانت لها بنت من زوجها المتوفى ، وكانت تعيش معنا . تابع المتهم البنت كبرت وبدأت تحلى فى عينى حاولت كتير اتحرش بيها لكنها كانت ترفض مع ان زوجتى مكانتشى حارمان من حاجة وكانت حلوة بس بنتها كانت احلى والشيطان لعب فى دماغى وقالى لازم تعاشلر البنت وعند محاولت معاها نهارتنى ورفضت بشدة . استطرد المتهم كلامه : كنت عائد الى المنزل وسألت زوجتى هى سارة فين قالت لى عند خالتها فى البدرشين ، ومش هاتيجى هنا تانى عشان انت بتتحرش بيها هوانا مش ماليه عينك ، فحدثت بينى وبينها مشاده كلامية واعتديت عليها بالضرب واتصلت بثلاثة من اصدقائى وتوجهنا الى محل سكن خالتها وفوجئت بزوجها يمنعنا من الدخول قلت له اقصر الشر وسيبنى اخد البنت اصر على موقفه ورفض فطعنته لكزلك فى بطنه خرج من ظهرة ومزقنا جسدة انا واصحابى حتى فارق الحياة وبعد كدة لم اعلم بشىء الا بضباط المباحث يقون القبض علينا كان اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من المواطنين بقرية العزيزية بالبدرشين تفيد قيام ثلاثة اشخاص بطعن وتمزيق جسد عامل يدعي حسن محمد خيرت سلام 45 سنة امام المارة بالشارع علي الفور انتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية لمكان الحادث وعثر رجال الامن علي جثة العامل مشوهة بالطعنات وخروج اجزاء كبيرة من بطنه ورقبته. ودلت التحريات ان وراء الحادث جزار يدعي رزق محمد 28 سنه " وتبين ان المتهم تزوج شقيقة زوجة القتيل منذ 3 سنوات عقب وفاة زوجها وانتقلت للعيش معه بمنطقة ساقية مكى الا انها فوجئت بإبنتها سارة درويش عبد الحميد 16 سنة تشتكي من تحرش الجزار بها ومحاولة استغلال عدم تواجد زوجته والاقدام علي اغتصابها مما دفع الام الي أخذ ابنتها لتقيم عند شقيقتها زوجة القتيل وعندما علم الجزار جن جنونه واصطحب معه كلا من سلامة همام عبد النبي 23 سنة جزار وتهامي علي ابراهيم 33 سنة جزار وسعيد الوليد محمود 34 سنة جزار وتوجها الي مكان اقامة ابنة زوجته بعد تأكيده علي نية اغتصاب الفتاة لتوريطها في الزواج منه وعند وصوله لمنزل خالة الفتاة تصدي له المجني علية مما دفع الجزار الي تمزيق جسدة بالسكاكين مما اثار الفزع في قلوب اهالي القرية الذين طاردوه بالطوب لمنعه من اختطاف الفتاة التي استغاثت بأهالي القرية وبمداهمة اماكن اختفاء المتهمين تمكن المقدم محمد غالب رئيس مباحث البدرشين من القبض عليهم وأحالهم اللواء عبد الموجود لطفي مساعد الوزير للجيزة الي النيا.