رئيس جامعة الأقصر يشهد انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة بروتوكول التعاون مع تجارة أسيوط    حجازي يوجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ترويج إحدى المدارس الدولية لقيم وأخلاقيات مرفوضة    ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل في بني سويف    المصريون سحبوا 32.5 مليار جنيه من ماكينات البنك الأهلي عبر 13.6 مليون عملية    نشرة «المصري اليوم» من الإسكندرية: مقترح ببيع الفينو بالكيلو.. و11 غطاسًا يواصلون البحث عن جثمان غريق الساحل الشمالي    سيدتا البيت الأبيض «جيل وميلانيا».. نجمتا الحملات الرئاسية في الانتخابات الأمريكية 2024    رويترز: خلافات في لجنة مجلس الأمن بشأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة    حميد: التركيز كلمة السر في الفوز على الزمالك في السوبر الإفريقي    نوران جوهر تتوج بلقب «بلاك بول» للإسكواش    أخبار مصر اليوم.. عاصفة ترابية تضرب البلاد غدا.. وأسباب تطبيق خطة تخفيف الأحمال على المناطق السكنية    النيابة العامة تنشر فيديو مرافعتها في قضية حبيبة الشماع (فيديو)    هند عاكف تصل عزاء الراحلة شيرين سيف النصر بالحامدية الشاذلية    جونيور: لم أشعر بالغرور بعد نجاح «محارب».. ويكشف سبب عدم تجسيد السيرة الذاتية لجده    بالفيديو.. خالد الجندي: الأئمة والعلماء بذلوا مجهودا كبيرًا من أجل الدعوة في رمضان    إحالة 5 من العاملين بوحدة تزمنت الصحية في بني سويف للتحقيق لتغيبهم عن العمل    أنشيلوتى: لدى ثقة فى اللاعبين وسنكون الأبطال غدا أمام السيتى    محافظ دمياط تناقش استعدادات مدينة رأس البر لاستقبال شم النسيم وموسم صيف 2024    "من 4 إلى 9 سنين".. تعرف على سن التقدم للمدارس اليابانية والشروط الواجب توافرها (تفاصيل)    هانى سرى الدين: نحتاج وضع خطة ترويجية لتحسين المنتج العقاري ليكون قابلًا للتصدير    لجنة متابعة إجراءات عوامل الأمن والسلامة لحمامات السباحة تزور نادي كفر الشيخ الرياضي    وزارة النقل العراقية توضح حقيقة فيديو الكلاب الشاردة في مطار بغداد الدولي    من يحق له العلاج على نفقة الدولة وما طرق الحصول على الخدمة؟ وزارة الصحة تجيب (فيديو)    خبير تغذية يحذر من هذه العادات: تزيد الوزن "فيديو"    برلمانية: التصديق على قانون «رعاية المسنين» يؤكد اهتمام الرئيس بكل طوائف المجتمع    إصابة فني تكييف إثر سقوطه من علو بالعجوزة    ضبط 7300 عبوة ألعاب نارية في الفيوم    فوز العهد اللبناني على النهضة العماني بذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي    إسلام أسامة يحصد فضية بطولة العالم للسلاح للشباب (صور)    أحمد حسام ميدو يكشف عن أكثر شخصية جاذبة للستات    أفلام كان وإدفا في الإسكندرية للفيلم القصير.. القائمة الكاملة لمسابقات الدورة العاشرة    برلماني عن المثلية في المدارس الألمانية: "بعت للوزارة ومردتش عليا" (فيديو)    فانتازي يلا كورة.. دفاع إيفرتون يتسلح بجوديسون بارك في الجولة المزدوجة    بالشيكولاتة.. رئيس جامعة الأزهر يحفز العاملين بعد عودتهم من إجازة العيد.. صور    مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالته للأمين العام    شولتس يعلن اتفاقه مع شي على التنسيق بشأن مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا    أوبل تستبدل كروس لاند بفرونتيرا الجديدة    الخميس.. "بأم عيني 1948" عرض فلسطيني في ضيافة الهناجر    عالم بالأوقاف: يوضح معني قول الله" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ"؟    وزير الأوقاف يكرِّم شركاء النجاح من الأئمة والواعظات ومديري العموم    بعد انتهاء إجازة العيد.. مواعيد غلق المحلات والمطاعم والكافيهات 2024    بعد تحذيرات العاصفة الترابية..دعاء الرياح والعواصف    الحرية المصري يشيد بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم المواطنين بغزة    وزير التعليم: مد سن الخدمة للمُعلمين| خاص    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    توفير 319.1 ألف فرصة عمل.. مدبولي يتابع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    ناقد رياضي يوضح أسباب هزيمة النادي الأهلى أمام الزمالك في مباراة القمة    مؤتمر كين: ندرك مدى خطورة أرسنال.. وتعلمنا دروس لقاء الذهاب    مستشار المفتي من سنغافورة: القيادة السياسية واجهت التحديات بحكمة وعقلانية.. ونصدر 1.5 مليون فتوى سنويا ب 12 لغة    بعد التحذير الرسمي من المضادات الحيوية.. ما مخاطر «الجائحة الصامتة»؟    بضربة شوية.. مقتل منجد في مشاجرة الجيران بسوهاج    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    «لا تتركوا منازلكم».. تحذير ل5 فئات من الخروج خلال ساعات بسبب الطقس السيئ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر قصص العنف والخيانة بين الأزواج..11 جريمة قتل بشعة ما بين تمثيل بالجثث وحرقها بسبب «العشق الممنوع» .. إعدام محمد وزوجته لذبحهما ابنتهما التى مارست الجنس مع شاب
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 07 - 2014


نقلا عن اليومى..
إعداد - بهجت أبوضيف - محمود عبدالراضى - أحمد مرعى - عبدالله محمود - عبدالرحمن سيد - عامر مصطفى - محمد شرقاوى - أسماء شلبى - أحمد جعفرى
«تعددت أساليب العشق الممنوع والجوهر واحد، فهو علاقة آثمة تنتهى بجريمة ما، وفى أغلب الجرائم يتم قتل الزوج من قبل زوجته، وهو ما يطلق عليه «الزوج المغفل» بعدة طرق تخطط لها الزوجة، إما بالسم أو بالإغراق فى الترعة أو إطلاق الأعيرة النارية أو تمزيق الجسد بسلاح أبيض، كلها أدوات للقتل متعارف عليها لدى الجنس الناعم.
ومن خلال وقائع الخيانة، نرى العشاق يقومون بكل الأساليب لتصفية الأجواء، وأن يخلو لهم الجو للدخول فى إقامة العلاقة العاطفية بكل صفاء وسهولة، ويبتعدون عن كل المنغصات التى تتسبب فى إفساد لحظات النشوة التى يعيشونها لدقائق معدودة خلال العلاقة العاطفية بينهما، لكن العشق الممنوع لا يتم أبداً بسلام، ولابد للشر أن ينكشف ويفتضح أمر العشاق فى الحرام، وتنتهى دائماً كل القصص من هذا القبيل بحوادث إجرام وقتل وغيرها.
ويشترك فى تلك الجرائم التى تنتج عن أعمال العشق الممنوع إما الزوجة التى تكتشف خيانة زوجها لها مع إحدى جيرانها، أو الزوج الذى شاهد زوجته فى أحضان رجل غيره، أو والد ووالدة الفتاة التى تسلم نفسها لشاب ليست على ذمته قانونياً وشرعياً، وتنتهى العلاقة الحرام معه بفقدانها لعذريتها، والتنكيل بها من قبل والدتها ووالدها.
وأياً كانت الأمور والطريقة التى تتم بها العلاقات الحرام بين الشباب والفتيات، ينتهى الحال بالزج بالمخطئين بين قضبان السجون، وتلك النهائية المأساوية الطبيعية لمثل تلك العلاقات غير الشرعية.
ونرصد من خلال الملف الخاص الذى أعده محررو قسم الحوادث، 11 جريمة بشعة ارتكبت بسبب هذا العشق الحرام والممنوع فى مجتمعنا، وتشمل وقائعنا زوجة قتلت زوجها، وألقت بجثمانه داخل الترعة لتعاشر والده وشقيقه فى الحرام، وآخر قتل زوجته لمعايرتها له ويهرب، وقهوجى قتل شقيقة زوجته لتهديدها بفضح علاقتها معه فى الحرام، وزوج وزوجته ذبحا ابنتهما لإقامتها علاقة غير شرعية مع شاب، وعدة جرائم أخرى مرتبطة بتلك العلاقات الحرام.
الزوجة تتخلص من زوجها لتسهيل معاشرة والده وشقيقه فى الحرام
هى امرأة أقل ما يمكن أن توصف به أنها تلميذة الشيطان، بل نستطيع أن نقول إنها تفوقت عليه فى كل شىء، جبروتها وقوة أعصابها فاقا الوصف، قتلت زوجها بعد أن كبلته بالحبال مستغلة فى ذلك مرضه، وعاشرت شقيقه معاشرة الأزواج لمدة عامين داخل فراشه، ولم تكتف بذلك بل إنها عاشرت والده، أيضا فجمعت بذلك بين الأب وأبنائه الاثنين، وعندما اعترضت حماتها على ارتكابها مثل هذه الأفعال، وأخذت تلاحقها بكلماتها اللاذعة، قررت أيضا التخلص منها لتلحقها بابنها، معتقدة بأنها سوف تفلت من جريمتها الثانية، كما أفلتت من جريمتها الأولى.
«صبر .أ» روت ل«اليوم السابع» تفاصيل جرائمها المتعددة، وقالت: «تزوجت عبدالنبى منذ سبع سنوات، وهو كان شغال عامل نظافة فى حى الكوثر خلفت منه 3 عيال بدر ومحمد وإيمان، بس مكنش راجل، وكانت أمه منغصة على حياتى، وكانت كل شوية بتقوله مراتك مش بتحبك وبتحب أخوك وبتنام معاه، وبتسخن ليه الميه وبتغسله رجليه، وهو كان بيتخانق معايا وفى يوم قلهم فى البيت أنا هاروح أشكيها لجماعة قرايبها، وقال لى أنا تعالى هاشتريلك هدوم، وطلعت معاه وخدت حبل معايا، ورحنا على الترعة ومسكنا فى خناق بعض بعد ما قعد يعايرنى، وأنا كنت واخدة قرار أتخلص منه، مسك فى هدومى ومسكت فى هدومه، واتغلبت عليه لأنه مكنش واكل من 3 أيام وكان ضعفان».
وأضافت: «عضنى فى صباعى لحد ما قطع حتة منه، وأنا عضيته فى خده وزقيته على الأرض ورحت رابطة إيده بالحبل وهو مغمى عليه، وسبت مسافة بين الإيدين ورحت معلقاهم فى رقبته وكان جنبى سعف جريد عفى رحت ضرباه بيه على رأسه وزقيته فى الترعة ومعرفش إن كان ميت ولا، أغمى عليه وأخدت إيمان بنتى الصغيرة ومشيت ورحنا بعد كام يوم بلغنا أنه غايب من البيت، وبعد كدا ظهرت جثته فى بلد جنبينا اسمها ساقلتة، وراح أبوه وأخوه شافوا جثته، وقالوا إنها متخصهوش علشان الفضائح، واتدفن هناك فى مدافن الصدقة، وبعد كدا أنا مشيت عند أهلى، وقعدت فترة طويلة، وجابونى علشان العيال وجيت وقعدت معاهم».
وتابعت: «وبعد كدا طلعت أخوه بدأ ينام معايا، وكان حنين على قوى، وأبوه كمان، بس حماتى كان لسانها مكنش بيرحمنى فى الداخلة والخارجة تقولى ياللى كذا وياللى كذا، قلت ما بدهاش أخلص عليها واستريح منها وأعيش أنا براحتى، هى كانت رايحة تسقى البهايم، وملت الجردل من الحنفية، ودخلت وأنا عملت روحى بسقى البت الصغيرة، ودخلت وراها ورحت قايمة جايبة خشبة، ورحت على رأسها ونازلة ضرب ودشتها، ولما وقعت فى الأرض، كملت عليها لحد ما ماتت، رحت واخدة غيارات البنت وطلعت من البيت وسبتها جنب البهائم ميتة، وهربت واستريحت من لسانها اللى عامل زى المبرد اللى كان مجرسنى كل شوية».
بهذه الكلمات اعترفت صبر.أ بجرائمها أمام وكيل النائب العام حسام نصار وكيل نيابة أخميم، والذى قرر انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء زوج المجنى عليها ونجلها لجلسة تحقيق.
قهوجى ينهى حياة شقيقة زوجته بعدما هددته بفضح علاقتهما خالة القتيلة وشقيق القاتل اشتركا فى الجريمة وأشعلا النار بالشقة
«أيوه قتلناها لما عرضت نفسها على أى حد يدفع فلوس، وبقت ست شهوانية لا يهمها سوى المال، وولعنا فى جثتها عشان نخفى معالم الجريمة»، كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل شقيقة زوجته بالبدرشين جنوب الجيزة.
وأضاف المتهم «أحمد. ع» 30 سنة قهوجى، أنه تزوج من سيدة تقاربه فى العمر، وكان يذهب برفقتها لزيارة شقيقتها المتزوجة أيضا وتقيم برفقة زوجها، وكان لديه رقم هاتف شقيقة زوجته، وكان يهاتفها باستمرار وتابع قائلاً: وفى أحد الأيام كان يمر بالقرب من منزلها واتصل بها مؤكداً أنه قريب من منزلها وسوف يمر عليهم لزيارتهم، لكنها أكدت له أن زوجها غير موجود بالمنزل وأنها بمفردها، ومع ذلك ذهب إليها بحجة أنه من المحارم باعتبارها شقيقة زوجته، وطرق الباب وفتحت له وقال لها «هو أنا غريب يا نسمة»، ودخل «القهوجى» الشقة وجلس برفقة شقيقة زوجته، وثالثهما الشيطان، وأدارت التلفاز وأوقفت المحطة على إحدى قنوات الأفلام، عرضت عليه أن يشرب معها الشاى فوافق، ثم عادت إليه وجلست بجواره والفيلم يعرض مشاهد ساخنة بين بطل الفيلم وحبيبته، وبدأت مشاعر القهوجى وأحاسيسه تتحرك، كما تحرك معها جسده، واقترب من شقيقة زوجته ولامس جسدها فلم تعترض فاقترب منها أكثر وضمها إليه، فاستسلمت إليه، ولم تمر سوى دقائق حتى كان الاثنان على فراش واحد.
وأوضح المتهم، أنه أدمن معاشرة شقيقة زوجته، فكان يجمع بين الأختين يعاشر زوجته ليلا ويذهب نهارا لمعاشرة شقيقتها فى الحرام، وكان يشترى لها اللحوم والمشروبات ويذهب إليها، ليقضى معها معظم النهار فى غياب زوجها، وفى أحد الأيام وأثناء جلوسه معها فى الشقة، بعدما اشترى لها «كباب وكفتة» ومياها غازية، فوجئ بباب الشقة يطرق، فجرى نحو إحدى الغرف، للاختباء بها ربما يكون زوجها قد عاد مبكراً، وبعدما فتحت الباب فوجئ بشخص غريب يدخل الشقة، وطلبت من زوج شقيقتها الانصراف على أن يعود إليها فى اليوم التالى.
وغادر «القهوجى» الشقة والتساؤلات تتردد فى ذهنه، وذهب إلى منزل خالة زوجته «نادية. ع» 23 سنة ربة منزل، حيث أكد لها أنه أثناء ذهابه لزيارة شقيقة زوجته فوجئ بشاب غريب يدخل المنزل ولم يخرج لعدة ساعات، فأكدت له الخالة بأن «نسمة» اعتادت استضافة الرجال بمنزلها مقابل المال، وتبين أنها على دراية بالعلاقة المحرمة بين القهوجى وزوج شقيقتها، وطلبت منه أن ينتقم منها حتى لا تكون لرجل غيره.
واستعان «القهوجى» بالخالة وشقيقه وصديقه، وذهبوا الثلاثة إلى منزل «نسمة» فى غياب زوجها، وواجهوها بمخالطتها للرجال فاعترفت لهم، وهددوها بفضح أمرها، فتعدت على القهوجى بالضرب وهددته أيضا بفضحه أمام شقيقتها بعدما عاشرها عشرات المرات، فجن جنون القهوجى وقتلها بمساعدة شقيقته وخالتها، حيث تعدى الثلاثة عليها بآلات حادة كانت بحوزتهم، ثم سكبوا البنزين فى الشقة وأشعلوا النيران، لإخفاء معالم الجريمة، ومع شدة اندلاع النيران تفحمت جثة القتيلة حتى انفصل ساقها الأيسر عن جسدها، وأوضح المتهم أن «العشق الممنوع» بينه وبين شقيقة زوجته كان سينتهى حتما بجريمة.
وكان المقدم عمرو شطا رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين قد تلقى إشارة من غرفة النجدة باندلاع حريق فى شقة، فانتقل الرائد هشام فتحى وإيهاب الصاوى وحازم عليش معاونو المباحث برفقة قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على النيران، وأسفر الحادث عن مصرع صاحبة الشقة، واستمع العميد عبدالحميد أبوموسى مفتش مباحث جنوب الجيزة إلى أقوال أقارب القتيلة، حيث لم يشتبهوا جنائيا فى الواقعة، وتشكل فريق بحث قاده اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير المباحث واللواء جرير مصطفى رئيس المباحث الجنائية، بالاشتراك مع اللواء مصطفى عصام رئيس قطاع الأمن العام بالجيزة، لكشف غموض الواقعة، وتوصلت التحريات إلى أن هناك شبهة جنائية فى الحادث، وتبين من تحليل الجثة أنها مقتولة قبل إشعال النيران بها، وتم القبض على خالة القتيلة، التى انهارت واعترفت بارتكابها للواقعة بالاشتراك مع زوج شقيقتها وأخيه وصديقه، وتم القبض على المتهمين واعترفوا أمام اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بارتكابهم للواقعة وأحالهم للنيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
زوج سدد لزوجته عدة طعنات بسكين بعدما عايرته بمرضه
تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على المتهم بقتل زوجته طعنا بسكين بسبب خلافات أسرية بينهما بالعجوزة، بسبب معايرتها له بإصابته بمرض الدرن، واعترف المتهم بارتكاب الجريمة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث، وحرر محضرا بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق.
تلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا بمقتل ربة منزل على يد زوجها بحى العجوزة، فانتقل العميد محمود خليل، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد محمد عبدالتواب، مفتش المباحث الجنائية إلى مكان الحادث وكشفت التحريات أن المجنى عليها ربة منزل تدعى «بسمة. ج» 22 سنة مصابة بجرح طعنى بالبطن، أسفر عن مفارقتها الحياة فى الحال، وتبين أن زوجها «عمر. ح» وراء قتلها بسب خلافات أسرية بينهما، كما تبين إصابته بمرض الدرن، وقامت زوجته بمعايرته بالمرض، وقامت بإشهار سلاح أبيض فى وجهه بعد الدخول فى مشادة بينهما، وأخذ منها السلاح وقام بتوجيه عدة طعنات لها حتى فارقت الحياة.
وبإعداد كمين للمتهم تمكن المقدم كريم على رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة من ضبط المتهم الذى اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان تخلصه من السلاح المستخدم فى الحادث، فحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
«منى» تقتل زوجها بالسم وتفشل فى قتل والدته بالمرج الزوجة وضعت سم الزرنيخ فى «الكوارع» لشدة بخله عليها
«جوزى كان بيضربنى ويعذّب عيالنا كل يوم عدة ساعات.. وكان بخيلاً فى البيت ومش بيصرف علينا وكريم جدا مع أصحابه والناس بره.. وقبل ما يموت بيومين تشاجر معى عشان دروس الأولاد وقيّد «لبنى» بالحبال من أيديها وعبدالله من رجليه وضربهما بالعصا.. ولما ضاقت بى الدنيا من تصرفاته قررت التخلص منه واشتريت 75 ملى «سم» ووضعتها له فى الكوارع وطلبت منه التوجه بالطعام إلى والدته فى مدينة السلام لأنى كنت عاوزة اقتله هو وحماتى مرة واحدة بس هو رفض».
هكذا بدأت «منى. م. ف»- 30 سنة - اعترافاتها بعد القبض عليها لاتهامها بقتل زوجها «محمد. إ. م» - 31 سنة عامل لف مواتير كهربائية - فى منطقة المرج عن طريق دس السم له فى «الكوارع» وخنقه بسبب المشاكل الأسرية المستمرة بينهما وتعديه الدائم عليها بالضرب وعلى أولادهما وبخله الشديد.
وأضافت «منى» ل«اليوم السابع»: مأساتى بدأت منذ 11 سنة تقريبا بزواجى التقليدى من «محمد» 31 سنة عامل دون سابق معرفة وبعدها أنجبنا «عبدالله» 10 سنوات و«لبنى» 4 سنوات ثم بدأت المشاكل والخلافات تدب فى حياتنا وتخترق بيتنا، خاصة أن زوجى كان سريع الغضب وأخلاقه فى البيت مختلفة تماما عن خارجه، فقد كان قاسيًا عليًا أنا وأولادى وبيضربنى على طول وبيصرف كل فلوسه على أصحابه فى القهاوى بينما يرفض دفع مصاريف الأولاد فى المدارس وقيمة الدروس الخصوصية.
وتابعت المتهمة سرد كواليس جريمتها التى تشبه فيلم «غرام الأفاعى»: فكرت أخلص منه أكتر من مرة وبأكتر من طريقة حتى استقررت على دس السم له فى الكوارع وجاءتنى هذه الفكرة من التليفزيون عندما ما كنت أجلس أشاهد بمفردى فى البيت برنامج وثائقى عن محاولات اغتيال الزعماء والرؤساء عن طريق السم وكان منها الكلام عن احتمالية اغتيال الزعيم جمال عبدالناصر بالسم.
وأضافت «منى» من داخل محبسها: أعجبتنى الفكرة عندما قال المتحدث فى البرنامج أن هناك نوعا من السم يسمى «الزرنيخ» يقتل متناوله بعد فترة ولا تكتشف آثاره وعلى الفور نزلت من البيت واشتريت 75 ملى من هذا السم ب150 جنيها وعشان عارفة أن جوزى بيحب الكوارع عملت له وجبة كبيرة منها وحطيت فيها كل السم ورفضت آكل منها أنا وأولادى طبعا وصممت أن يروح بيها إلى منزل أمه «حماتى» فى السلام عشان تاخد نصيبها وأخلص منهم الاتنين لكنه رفض وتناولها بمفرده.
تانى يوم من تناول جوزى الكوارع - واصلت منى - شعرت أنه أصبح ضعيفا جدا ومرهقا ومش قادر يتكلم وملقى على السرير وهنا فضلت أخنقه بأيدى وأضغط على رقبته إلى أن خرج لسانه من فمه ومات، وبعدها استدعيت أولادى «عبدالله» و«لبنى» وقلت لهم إن أبوكم جه من بره تعبان ومات ولما حد يسألكم قولوا الكلام ده.
قالت المتهمة، مشاكلى مع «محمد» كانت مستمرة وكان لازم يكون لها حد وبموته بس ارتحت أنا وأولادى من النكد المستمر حتى أنه قبل ما يموت بيومين اتخانقنا خناقة كبيرة والجيران اتفرجوا علينا بسبب الدروس الخصوصية بتاعة الأولاد فأنا كنت عايزة المدرس يجى فى البيت وهو مصمم يعملوا مجموعة فى المدرسة عشان ميدفعش فلوس كتير، ولما الأولاد اتكلموا معاه ضرب لبنى وكتفها وربطها بحبل هى وعبدالله وفضل يعذبهم ويضربهم بالعصا ولما تدخلت ضربنى أنا كمان وشتمنى بألفاظ خارجة مضيفة: مكنش بينام معايا كتير بس مش دى المشكلة بالنسبة لى ورغم عذابه لى وأولاده لم أحرمه من جسدى كلما طلبه.
واختتمت منى حديثها ل«اليوم السابع»، «دلوقت ابنى عبدالله معايا فى السجن وأنا عايزاه يروح البيت ويروح المدرسة عشان هو كل أملى فى الحياة ومش عارفة أعمل أيه من غيره أو أروح فين وأنا زعلانة جدا على أولادى وإللى حصل وربنا يسامحه ويسامحنا».
كانت البداية بتلقى المقدم محمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغاً من «منى. م. ف» 30 سنة ربة منزل، باكتشافها وفاة زوجها «محمد. إ. م» 31 سنة عامل لف مواتير كهربائية.
انتقلت قوة بإشراف العقيد هشام قدرى، مفتش المباحث إلى منزل الشاكية وعثرت على جثة زوجها أعلى سرير غرفة النوم مرتديا ملابسه، وبه أثار أظافر وأثار ضغط حول الرقبة والخد الأيمن مع بروز لسانه خارج فمه.
توصلت التحريات إلى تواجد الزوجة وبصحبتها ابنيها «عبدالله» 10 سنوات و«لبنى» 4 سنوات وقت الوفاة وبسؤالها أكدت حضوره من الخارج فى حالة إعياء وتوجه إلى النوم وعند إيقاظه اكتشفت وفاته وأيد أولادها أقوالها.
بعد إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، وأسفرت جهود البحث إلى أن الشاكية وزوجها كانا فى خلاف وشجار دائم وأنها كانت دائمة الشكوى من سوء معاملته لها وأولادهما ما دفعها إلى قتله.
«مهند» أطفيح يقتل عمه بسبب العلاقة المحرمة
تكرارا لما شهدته أحداث مسلسل العشق الممنوع، نجح فى جذب زوجة عمه إليه، واستغل تردده على منزلهم، وراود زوجة العم عن نفسها فلم تمانع، وتكررت لقاءات العشق الممنوع على فراش الزوجية، حتى اكتشف العم الجريمة فحاول فضحهما، إلا أن ابن الأخ قتل عمه ودخل السجن، إنه «جمال» الذى يقبع بالسجن، والمعروف هناك ببطل «العشق الممنوع» مع أنه لا يشبه «مهند»، ومع أن زوجة عمه لا تحمل أية ملامح للجمال مثل «سمر».
وقال المتهم «جمال» «47 سنة» أعمل سائقا على سيارة نقل، وتزوجت سيدة، وأنجبت منها أطفالا، وكانت الأمور تسير بطريقة طبيعية، لكننى شعرت مع مرور الوقت بأن زوجتى بدأت تهتم بالأطفال وأهملتنى، ومن ثم تزوجت بسيدة أخرى، ومع أننى كنت متزوجا من امرأتين إلا أنهما لم تملآ عينى، وعرفت أن عمى الذى يتخطى عمره السبعين، تزوج من سيدة جديدة، وذهبت لتقديم التهنئة وعندما شاهدت زوجته أعجبت بها، وكنت أتردد على منزله ليلا حتى نشأت علاقة عاطفية مع زوجة العم، تحولت إلى علاقة محرمة، فكنا نقلد مسلسل العشق الممنوع، وكانت زوجة عمى تلقبنى ب«مهند» وأناديها ب«سمر»، حتى ضبطنا عمى على سرير واحد فقتلناه بأطفيح.
إعدام محمد وزوجته لذبحهما ابنتهما التى مارست الجنس مع شاب
قضت محكمة جنايات الجيزة بالإعدام على «زوجين» قاما بالاشتراك معا فى قتل ابنتهما الصغرى عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بالقضية التى حملت رقم 5243 لسنة 2012 جنايات الجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فهيم درويش رئيس محكمة الجنايات وكل من عضوية المستشارين «جاب الله محمد وغريب يس».
تعود أحداث الواقعة لقيام كل من «محمد. ع» 45 عاما، و«شيماء. ع. ن» 40 عاما بقتل ابنتهما التى تبلغ من العمر 16 عاما، بعد علمهما بوقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية فقاما بأخذ المجنى عليها «منى. م» إلى مكان ناء، وذبحاها وتركا الجثة وعادا إلى منزلهما.
وصل قوات الأمن بلاغ يفيد بوجود المجنى عليها، وفور التوجه إلى هناك والكشف على الجثة، تبين أن سبب الوفاة جرح قطعى بالرقبة وعدة طعنات فى البطن والصدر جعلتها تفارق الحياة على الفور، وبتكثيف التحريات تم تحديد هوية الضحية، وبمواجهة الزوجين وشهادة الشهود وتقرير الطب الشرعى، تبين تورطهما فى قتلها بعد وقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية دون زواج.
وجاء باعترافات الزوجين أمام النيابة العامة، أنهما قاما بذلك خوفا من الفضائح، بعد أن غرر ذلك الشاب بابنتهما وجعلها تقوم بذلك الإثم معه، ووجهت النيابة للمتهمين جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأحالتهما إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها السابق.
تتفق مع ابن عمها لقتل زوجها رمياً بالرصاص
بالرغم من زواج سيدة من شاب يقاربها فى العمر، إلا أن قلبها كان معلقًا بابن عمها، بعدما جمعتهما قصة حب لم تنته بالزواج على غرار أفلام السينما، حيث تزوجت الفتاة من شاب آخر، عاشت برفقته عدة سنوات جسدها معه وقلبها مع ابن عمها، حتى ضاق صبرها، فقررت التخلص من الزوج فاتفقت مع العشيق على قتله بمساعدة اثنين آخرين، وتم القبض على المتهمة وشركائها ودفن جثة القتيل.
بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه المقدم محمد عبد الواحد، رئيس مباحث البدرشين، بإطلاق رصاص على مواطن، فانتقل الرائد إيهاب الصاوى، وهشام فتحى، معاونا المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من العمر بجسده 4 طلقات نارية، بالإضافة إلى وجود 4 فوارغ لطلقات نارية أخرى، بعد اصطدامها بجدران حائط. ودلت تحريات العميد عبد الحميد أبو موسى، مفتش مباحث جنوب الجيزة، أن زوجة القتيل تربطها علاقات عاطفية بابن عمها، وأنها كثيرة الشجار مع زوجها فى الآونة الأخيرة، حيث أشارت أصابع الاتهام نحوها، وتم القبض على الزوجة التى انهارت أمام اللواء مجدى عبد العال، نائب مدير مباحث الجيزة معترفة بارتكابها للواقعة. وقالت المتهمة فى اعترافاتها أمام اللواء جرير مصطفى، رئيس المباحث الجنائية، إنها كانت مرتبطة عاطفيًا بابن عمها، إلا أن الظروف حالت دون زواجهما، وأنها وجدت نفسها زوجة لرجل لم تربطها به أية قصة حب، فعاشت معه عدة سنوات دون حب ودون أطفال، مؤكدة بأنه طوال هذه السنوات لم يغب عنها ابن عمها، وكانت دائمة الاتصال به، وطلبت من زوجها الطلاق حتى تتمكن من الزواج بالعشيق، إلا أن الزوج حاول إفساد مخططها، ورفض أن يلبى لها طلبها، فاقترح عليها العشيق قتله حتى يصفو لهما الجو.
وأضافت المتهمة، أن عشيقها اتفق مع شخصين آخرين على مساعدته فى الجريمة مقابل 500 جنيه لكل واحد منهما، واستأجر بندقية آلية وتوك توك لتنفيذ الجريمة، وجلس المتهم واثنان من أصدقائه على مقهى بالقرب من منزل القتيل، واتصل هاتفيًا بزوجة الضحية وطلب منها أن تقنعه بالنزول للشارع، وما إن تحرك المجنى عليه عدة أمتار بالشارع حتى تتبعوه وأمطروه بالرصاص، وهربوا قبل القبض على المتهمين جميعًا، الذين أحالهم اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة للنيابة التى باشرت التحقيقات.
الزوجة اشتركت مع زوجها فى قتل زوجها وحرقه بإمبابة
عثرت الأجهزة الأمنية بمركز إمبابة على جثة لأحد الأشخاص موجودة داخل سيارة بالمنطقة، ومتفحمة بالكامل وليس بها معالم.
وبتكثيف التحريات وبفحص محاضر المتغيبين، تم الوصول إلى هوية الجثة، كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وتدعى «نوال. م»، واعترفت على شريكها بالجريمة وهو عشيقها.
وبمواجهتها أمام النيابة، نفت ارتكابها الواقعة وأكدت أنها على علاقة بالمتهم الثانى، وأنهما يمارسان الرذيلة سويا، وأنكرت علاقتها بقتل المجنى عليه وحرق جثته.
وبمواجهة المتهم الثانى ويدعى «إيهاب. خ» أكد أنه قام بارتكاب الجريمة بمساعدة الزوجة، وأنهما خططا لارتكاب الواقعة للتخلص من الزوج بعد شكه فى سلوكها، وأكد أمام النيابة أنهما كانا ينويان التخلص من زوجته حتى يخلو لهما الجو، ويستطيعان العيش معا. فأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيق.
الطبيب العاشق ذبح عشيقته بعد ليالى «الحب الحرام»
أدلى الطبيب المتهم بقتل عشيقته، وحرق جثتها داخل شقته بمنطقة فيصل باعترافات تفصيلية، أمام نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد، حيث قال المتهم «أمين. م» «23 سنة» أخصائى علاج طبيعى، إنه تعرف على المجنى عليها بعيادته، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية، وأن المجنى عليها كانت تتردد على شقته بمنطقة فيصل لممارسة الرذيلة معه فى غياب زوجها أثناء انشغاله بعمله.
وأضاف المتهم أن عشيقته «حنان. م» كانت تكبره بعشرين عاما وفى أحد الأيام طلب منها أن تنهى علاقتهما حتى يتفرغ إلى مستقبله، إلا أنها رفضت وطلبت منه الاستمرار فى العلاقة بينهما، بحجة أنها لا تستطيع أن تبعد عنه، وأخبرته أنها ستطلب من زوجها الطلاق، حتى يتسنى لها الزواج منه.
وفى يوم الحادث طلب منها مقابلتها بمسكنه بمنطقة فيصل، وبعد دخولها الشقة طلب منها مجددا إنهاء العلاقة إلا أنها رفضت فحدثت مشادة كلامية بينهما أخرج على أثرها سلاحاً أبيض وذبحها، ثم أحرق جثتها لإخفاء معالمها وقطعها إلى أشلاء ووضعها داخل أجولة.
البداية عندما تمكن النقيب محمد وجيه، معاون مباحث قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة، من ضبط طبيب تخلص من عشيقته بذبحها بالسكين وتقطيع جثتها، ووضعها فى أجولة بعدما طلب منها إنهاء العلاقة الجنسية التى كانت تجمعه معها إلا أنها رفضت فقتلها واتصل بصديق له طالب حقوق ليساعده فى التخلص من جثتها. وإثر ذلك استقل الطبيب وصديقه سيارة ووضعا جثة المجنى عليها بها، وتوجها إلى منطقة جبلية بالتجمع الأول وأثناء ركن السيارة، تصادف مرور دورية أمنية كان يستقلها النقيب محمد وجيه معاون المباحث، والمقدم سامح الجزار، رئيس مباحث قسم ثان القاهرة الجديدة، اللذان كانا يتفقدان الحالة الأمنية بالمنطقة، فنزلا وتوجها إلى المتهمين وبسؤالهما عن سبب وقوفهما ارتبكا وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على أجولة بها أشلاء لجثة سيدة فتم القبض على المتهمين. وبمواجهتهما اعترف الطبيب بأنه كان على علاقة جنسية بالمجنى عليها وتخلص منها بقتلها، وحرقها، وتقطيع جثتها بسبب رفضها إنهاء العلاقة الجنسية، التى بينهما فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، لتأمر النيابة بحبس المتهم وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيق.
قيد زوجته بالحبل وهرب لعدم فضح علاقته الجنسية بجارته
تعددت لقاءاته مع عشيقته فى الحرام فشعرت زوجته باللقاءات السرية التى جمعت زوجها بجارتها، وقررت أن تفضح أمرهما أمام باقى الجيران، فأوثقها الزوج بالحبال وأغلق عليها الشقة وهرب، لكنها تخلصت من قيودها وهرعت إلى مركز الشرطة، وحررت محضرا لزوجها.
كان العميد خالد فهمى مأمور مركز شرطة أوسيم بمحافظة الجيزة قد تلقى بلاغا من سيدة تتهم زوجها بتوثيقها بالحبال وإغلاق الشقة عليها، بسبب علاقاته النسائية مع الجيران، وأوضحت الشاكية بأنها ضبطت زوجها أكثر من مرة فى أحضان جارتها، وبعدما تكرر هذا الأمر عدة مرات قررت أن تفضح أمره، ما دفعه لتوثيقها بالحبال وإغلاق الشقة عليها، لكنها تخلصت من قيودها وذهبت إلى مركز الشرطة لإثبات الحالة، وتم إخطار اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بالواقعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.