بعد دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الآلاف في أحياء مختلفة من العاصمة الجزائرية وفي مدن أخرى، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وامتدت التظاهرات إلى أماكن أخرى خارج العاصمة، مثل وهران وبومرداس، كما شوهدت تعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة، بينما جرى إغلاق الطريق المؤدي إليه من ساحات التظاهر، وسط أنباء عن توجه المحتجين إلى القصر، حسب "سكاي نيوز". وانطلقت التظاهرات مباشرة بعد صلاة الجمعة من مساجد عديدة نحو ساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائرية، ثم سار المئات نحو ساحة البريد المركزي عبر شارع حسيبة بن بوعلي. وغالبية المتظاهرين من الشباب النشطاء الذين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، واكتفت قوات الأمن حتى الآن بتطويق المتظاهرين دون الاشتباك معهم. وردد المتظاهرون شعارات "لا بوتفليقة لا السعيد"، في إشارة إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه خليفة للرئيس، وكذلك "لا للعهدة الخامسة"، و"بوتفليقة ارحل". وانقسم وغالبية المتظاهرين من الشباب النشطاء الذين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، واكتفت قوات الأمن حتى الآن بتطويق المتظاهرين دون الاشتباك معهم. وردد المتظاهرون شعارات "لا بوتفليقة لا السعيد"، في إشارة إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه خليفة للرئيس، وكذلك "لا للعهدة الخامسة"، و"بوتفليقة ارحل". وانقسم المتظاهرون وأغلبهم من الشباب، إلى مجموعات صغيرة، واحدة منها تم توقيفها قرب ساحة البريد المركزي من قبل أفراد الشرطة، التي طالبتهم بتغيير المسار. وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة في الساحات الكبرى للعاصمة الجزائرية ومفترق الطرق الرئيسة وساحات أخرى.