الزوجة: زوجي راجل مدمن وبيبعتنا نشتري المخدرات، لما رفضت أحضر سكينا وهددني بذبح ابنتي الصغيرة وكان هيرميني من الشباك، منه لله بيعلم بناتي السجاير الملفوفة عاشت "صفاء" مع زوجها الذي يكبرها ب12 عاما، وأنجبت خلالها 4 فتيات، ولم تحظ بأي نوع من السعادة ولكنها كانت راضية بما قسمه الله لها هي وبناتها من طعام ومال، إلا أن صبرها لم ينقذها من ظلم الزوج واعتدائه المتواصل عليها، وسبها وإهانتها، بل ضربها بالحذاء أمام الناس في بعض الأوقات، جميعها أشياء ربما كانت تتحملها طالما لا تضر بناتها في شيء، لكن خطواتها لمحكمة الأسرة، وصراخها.. "عايزة أحمي بناتي من أبوهم، ده راجل ظالم هيقضي عليهم وعلى سمعتهم"، لتطلب الخلع خصوصا أنه دائما ما يعايرها بأم البنات جلابة الهم والمصائب، حسب كلامها أمام المحكمة. فى انفعال شديد حد البكاء وصفت الزوجة صاحبة ال40 عاما، عذابها خلال سنوات غلب وقهر وحروق بالجسد أوصلتها إلى محكمة الأسرة بسبب زوجها المدمن، قائلة: "أجبرت على الخدمة فى البيوت كى أحضر لبناتي ما يحتجنه وآخر اليوم تنتظرني علقة ساخنة يتبعها عاهة فى عينى أو إصابة في وجهى، هكذا يجبرنى زوجى على إعطائه الأموال فى انفعال شديد حد البكاء وصفت الزوجة صاحبة ال40 عاما، عذابها خلال سنوات غلب وقهر وحروق بالجسد أوصلتها إلى محكمة الأسرة بسبب زوجها المدمن، قائلة: "أجبرت على الخدمة فى البيوت كى أحضر لبناتي ما يحتجنه وآخر اليوم تنتظرني علقة ساخنة يتبعها عاهة فى عينى أو إصابة في وجهى، هكذا يجبرنى زوجى على إعطائه الأموال وحرمان بناتي من كل شيء وإهانتى أمامهن وإهانتهن وسبي". سلمى للقاضي: «جوزي خاين طبعه كدا.. بيحب الحرام» تصمت قليلا باكية لتعاود الزوجة، مرددة، "جميعها أشياء أستطيع تحملها، حتى تعاطيه المخدرات داخل البيت لم أجرؤ على أن أمنعه منها، بل يطلب من بناتي لف سيجارة الحشيش ويعلم ابنتي الصغيرة (السيجارة الملفوفة)، ويصورها فيديو بالتليفون ويضحك". "لم يكتف زوجي الظالم بإهانتي وبناتي، بل أقام جلسات الأنس والكيف مع أصدقائه المدمنين داخل بيتي، وأمام أعين بناته، واكتشفت بالصدفة أن ابنتي الصغيرة التي لا تتجاوز ال7 سنوات بتشرب سجاير، فضربتها وأنا في أشد حالات الانفعال خوفا على مستقبلها لدرجة كسر ذراعها، وقتها أخذتها في حضني واعتذرت إليها ولكني شعرت بالظلم عندما أفرغت غضبي عليها". في حسرة أضافت. يزداد بكاء صفاء قائلة، "لا حيلة لي، ضربتها علشان أربيها وتفهم إن شرب السجاير خطر وعيب وماينفعش، إحنا ناس غلابة مش بتوع شرب سجاير وكلام فاضي، وبنتي لسة صغيرة على الكلام ده، ذنبهم إيه إن عندهم أب مدمن زي جوزي" . تستفيض: "وصل الأمر به إلى أن يرسل بنتي تشتريله مخدرات من واحد صاحبه بعتها أكتر من مرة تقول للراجل بابا بيسلم عليك وبيقولك فين الأمانة، ولكننا لم نكن نعرف ما بداخل هذا الكيس البلاستيك، وفي مرة من المرات عادت البنت دون أن تجلب الكيس البلاستيك لأبيها مرددة، (الراجل رجعني وقالي أبوكي عليه فلوس كتير لما يدفعها إبقي تعالي خدي الكيس)". غرام تويتر.. زوج: «ماسمعتش كلام أبويا وأدبتني امرأة» تستجمع قواها لتعود للحديث بأن ابنتها عادت وأخبرت والدها، "الراجل بيقولك ادفع اللي عليك الأول، انفعل عليها وضربها على وجهها ودخل يبحث عن أموال داخل محفظتي وأرسلها له مرة أخرى ولكن هذه المرة قمت بفتح الكيس واكتشفت إنه بيبعتها تشتريله المخدرات، جن جنوني وقمت بالصراخ في وجهه وهددته بالسجن لو فكر يؤذي بناتي، وألقيت المخدرات في الحمام وقتها انفعل وقام بضربي وإجباري على شراء غيرها وعندما رفضت ووقفت أمامه، حمل ابنتي الصغيرة وأحضر سكينا من المطبخ وهددني بذبحها إذا لم أشتر له مخدرات بديلة، وخوفي على بنتي منعني من ترك المنزل ليقوم بذبحها هي وباقي أخواتها، واستلفت من جارتي أموالا وأرسلت ابنتي الكبيرة تشتري له مزاج الخراب اللي بيشربه". تستكمل الزوجة: "حاول تاجر المخدرات مضايقة ابنتي ومعاكستها ووصل الأمر لمحاولته التحرش بها بعدما أعطاها المخدرات، وعندما عاودت ألقيت المخدرات في وجهه، فقام بسبى وسحلي مرة أخرى دون أن يتقذني أحد من يده، (كان عايز يرميني من الشباك لولا صراخ بناتي خوفا على حياتى)". وبعدها قام بطردى من بيتى وألقانى على السلم ولم يجرؤ أحد من جيراننا على التدخل خوفا من شره لأنه راجل مجرم وبلطجي. أنهت الزوجة كلامها بانهيار "الكيل طفح ولا أحمل له سوى الكره وأخاف أن يأتى يوم وأقوم بحرقه، لذلك قررت أن أرفع عليه دعوى قضائية بالخلع والتخلص منه للأبد.