عثر الأهالي بمدينة الزقازيق على جثة طفل ذكر حديث الولادة، مُلقاة داخل أحد العقارات وملفوفة في "فوطة"، وتبين أن الحبل السري مقطوع ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة. بلاغات عدة تتلقاها شرطة النجدة من يوم لآخر، بالعثور على جثث لأطفال صغار في الشارع، أو العثور على أطفال رضع داخل صناديق القمامة، تخصلت منهم أيادي الشر والقسوة بلا رحمة أو إنسانية، لعل آخرها واقعة العثور على جثة طفل حديث الولادة ملقاة بمقلب قمامة، وأمرت بنشر أوصاف الرضيع على أقسام ومراكز الشرطة، للتوصل إلى أسرته، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وكلفت النيابة العامة الطب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي على الطفل الرضيع واستعجلت الصفة التشريحية له. تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل داخل كيس بلاستيك أسود اللون بمكان مخصص لإلقاء القمامة ببندر العياط، تبين من المناظرة أن الجثة لطفل حديث الولادة مربوط بالحبل السري، ولا توجد أي إصابات. كما عثر الأهالي بمدينة الزقازيق بالشرقية، على جثة طفل ذكر حديث الولادة، مُلقاة داخل تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل داخل كيس بلاستيك أسود اللون بمكان مخصص لإلقاء القمامة ببندر العياط، تبين من المناظرة أن الجثة لطفل حديث الولادة مربوط بالحبل السري، ولا توجد أي إصابات. كما عثر الأهالي بمدينة الزقازيق بالشرقية، على جثة طفل ذكر حديث الولادة، مُلقاة داخل أحد العقارات وملفوفة في "فوطة"، وتبين أن الحبل السري مقطوع ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة. وقبل نحو شهرين، عثر سائق قطار من مدينة الزقازيق على طفل حديث الولادة، مُلقى أسفل منزله، وتبين أن الطفل ذكر، حديث الولادة، حيث أن الحبل السري به مشبك طبي، لتأمر النيابة العامة بإيداعه بحضانة مستشفى بلبيس العام. اقرأ أيضا حبس أب قتل طفله المريض بسبب «صراخه» في الجيزة وبعدها بأقل من أسبوع، عثر الأهالي على رضيعة حديثة الولادة، متروكة في العربة الأخيرة بقطار "المنصورة" بمحطة قطارات "الزقازيق"، وتبين أن الحبل السري مروبط بها، فيما تم العثور على طفلة أخرى حديثة الولادة بجوار صندوق قمامة خلف مبنى المحافظة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإيداع الطفلة بإحدى دور الرعاية. كما عثر أهالي مركز أولاد صقر بالشرقية، على جثة لطفلة عمرها يومان، عثر عليها وسط القمامة بالقرب من ترعة "الحاج يوسف"، وقررت النيابة إرسال الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار؛ لتشريحها وبيان سبب حدوث إصابتها قبل أو بعد وفاتها. اقرأ أيضا صديقة ومنتقبة وقاصر.. مأمورية تحرير «رضيع الصف» «التحرير» ناقشت خبراء مختصين حول ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة بالشوارع وداخل صناديق القمامة، والتي انتشرت خلال الآونة الأخيرة. تقول الدكتورة إيمان عبد الراغب، الخبيرة في علم الاجتماع، إن مثل هذه التصرفات تعد ضد طبيعة مخلوقات الله الرحمن فعلى الرغم من قسوة الحياة التي تعيشها بعض الحيوانات داخل الغابة، إلا أنها لا تتخلى عن صغارها حتى الموت. وأشارت ل«التحرير» إلى أن تجرد بعض الأمهات من مشاعر الرحمة والإنسانية، نابع من الخوف من الفضيحة فتلقي بطفلها في صندوق قمامة أو بجوار مسجد أو مستشفى ليصبح مصيره الموت، أو دار رعاية أطفال، وتابعت أن المجلس القومي للمرأة ينظم من وقت لآخر ندوات عديدة لتوعية الأهالي بتحريم التخلص من الأطفال الرُضع، وتعريفهم بعقوبة الزنا، والتوعية بمخاطر الزواج المبكر، فيما علق المحامي حسام عبد الرحمن، الخبير القانوني، موضحا أن القانون مليء بالمواد التي تُجرم إلقاء الأطفال بالشوارع العامة، وتعريض حياتهم للخطر، وتنص العقوبة على الحبس، إذ يجب تقديم الأبوين إلى محكمة الجنح لمحاكمتهما عن تهمة تعريض حياة الطفل للخطر. اقرأ أيضا سر قديم وابن خطيئة.. رضيع يكفر ذنب أمه في أبو النمرس «وقائع مؤسفة»، هكذا يوضح المحامي، مطالبا بضرورة أن تقوم منظمات المجتمع المحلي بدورها في توعية الأهالي بمخاطر الزواج العرفي، وما يترتب عليه من إنجاب أطفال غير مُعترف بهم قانونيًا، يكون مصيرهم دائمًا الشارع، إما رُضع صغار يموتون في الغالي، وإما أطفال لا يعرفون مصيرهم عندما يكبرون. واوضح الخبير القانوني أن تعريض حياة طفل للخطر يعد جريمة، نصت عليها المادة 96 من قانون الطفل، ويعتبر القانون محاولات التخلص من طفل بتركه في الشارع مثلا دون رعاية، بمثابة تعريض حياته للخطر، وتضمن قانون الطفل على بعض الحالات التي تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها للطفل، وذلك في أي من الأحوال الآتية: 1- إذا تعرض أمنه أو أخلاقة أو صحته أو حياته للخطر. 2- إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضا للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد. 3- إذا حرم الطفل، بغير مسوغ، من حقه ولو بصفة جزئية في حضانة أو رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك. 4- إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما أو تخليهما أو متولي أمره عن المسئولية قبله. 5- إذا حرم الطفل من التعليم الأساسي أو تعرض مستقبله التعليمي للخطر. 6- إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية. 7- إذا وجد متسولاً، ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية وغير ذلك مما لا يصلح موردا جديا للعيش. 8- إذا مارس جمع أعقاب السجائر أو غيرها من الفضلات والمهملات. 9- إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت. 10- إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين اشتهر عنهم سوء السيرة. 11- إذا كان سيئ السلوك ومارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو متولي أمره، أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته. 12- إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش ولا عائل مؤتمن، ولا يجوز في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء قبل الطفل، ولو كان من إجراءات الاستدلال إلا بناء على شكوى من أبيه أو وليه أو وصيه أو أمه أو متولي أمره، حسب الأحوال. 13- إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش ولا عائل مؤتمن.