وقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية الأربعاء الماضي اتفاقية مع شركة "جي هيدرو" الفرنسية.. لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة وتركيبها في سد النهضة وقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية، صباح اليوم الجمعة، بمقر الشركة اتفاقية مع الشركة المقاولة الصينية باور "power" لبناء الهيكل الهيدروليكي الصلب في سد النهضة. ووقع الاتفاقية من الجانب الإثيوبي المدير التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس أبراهام بلاي، بينما وقع من الجانب الصيني مدير شركة باور في إثيوبيا تيان جون، وبناء عليه سيتم دفع 125.6 مليون دولار للشركة المقاولة، ووفقا للاتفاقية فإن الشركة الصينية ستقوم ببناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات، بالإضافة إلى ذلك ستقوم أيضًا بالتصميم والتثبيت والاختبار وتجربة 11 توربينة. الصين تدعم سد النهضة قال المهندس أبراهام بلاي خلال التوقيع، إن السد مشروع وطني وضع فيه كل الشعب بصمته عليه، لافتًا أن الاتفاقية ستدعم البلاد على تحقيق رؤيتها في انتهاء السد، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا". وأضاف بلاي أن شركة الكهرباء ستدعم وستتابع عن كثب سير العمل وفق الجدول الزمني الموضوع له. قال الصين تدعم سد النهضة قال المهندس أبراهام بلاي خلال التوقيع، إن السد مشروع وطني وضع فيه كل الشعب بصمته عليه، لافتًا أن الاتفاقية ستدعم البلاد على تحقيق رؤيتها في انتهاء السد، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا". وأضاف بلاي أن شركة الكهرباء ستدعم وستتابع عن كثب سير العمل وفق الجدول الزمني الموضوع له. قال المدير العام لشركة تيانجين، إن شركته ستسهم بحصتها في دعم العديد من المشاريع في البلاد، ووعد المدير أنه سيتم الانتهاء من المشروع وإنهائه حسب الجدول الزمني الموضوع له، موضحًا أن الشركة ستكمل بناء جميع أعمال الهياكل الفولاذية الهيدروليكية في السد في شهر يونيو 2012 حسب التقويم الإثيوبي والذي يوافق أواخر عام 2021. انتهاء السد 2020 أعلنت إثيوبيا إنتاج الطاقة من سد النهضة في ديسمبر 2020، حسب تصريحات وزير المياه والطاقة الإثيوبي، سلشي بيكيلي، لوكالة "رويترز". بيكيلي أبلغ البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بأن "الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميجاوات باستخدام توربينين اثنين"، مضيفا أن "الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2022"، ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية لسد النهضة 6 آلاف ميجاوات، وهو حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في إفريقيا. تصريحات الوزير الإثيوبي تعد أول معلومات جديدة بشأن سير العمل في مشروع السد من مسئول حكومي كبير، منذ أن ألغى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عقد شركة المعادن والهندسة (ميتيك)، التي يديرها الجيش، لتصنيع توربينات السد في أغسطس الماضي. ووقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية، الأربعاء الماضي، اتفاقية مع شركة "جي هيدرو" الفرنسية، لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة، وتركيبها في سد النهضة. وأوردت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، أنه بناء على الاتفاقية، سيتم دفع 53.9 مليون يورو ل"جي هيدرو"، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في 5 وحدات لتوليد الطاقة من السد. دعم فرنسي ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" أن شرطة الكهرباء الإثيوبية، وقعت الثلاثاء الماضي، اتفاقًا مع الشركة الفرنسية المصنعة للتوربينات الهيدروليكية "جي إي هيدرو فرانس"، لتوليد الطاقة من سد النهضة في أقرب وقت. وبموجب الاتفاق، ستقوم الشركة الفرنسية بتركيب 5 وحدات طاقة إلى جانب توربينين مُصممين مُسبقًا لتوليد الكهرباء من السد، إضافة إلى إنتاج توربينات أخرى بتكلفة قدرها 53.9 مليون يورو بالتعاون مع شركة تُدعى "كوميليكس". وفي السياق ذاته، أجرى وزير المياه والري الإثيوبي، المهندس سلشي بقلى، زيارة تفقدية لموقع السد. ويقع السد على ضفة النيل الأزرق، على بُعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود السودانية، بسِعة تخزينية تبلغ 74 مليار متر مكعب، وتكلفة إجمالية قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، "ما يُعادل 10 مليارات بِر إثيوبي". وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق أنها ستبدأ إنتاج الكهرباء من اثنين من توربينات السد ال16 بنهاية 2018، بقوة تصل إلى 6 آلاف ميجاوات، لكن تغييرات جرت على تصميم السد تسبّبت في تأخير الأعمال الكهروميكانيكية. وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، بما قد يؤثر على حصة مصر المائية التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. وتوقعت الأممالمتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل، بنسبة 25%، بسبب السد عام 2025. تضارب تصريحات بعد تصريحات لعدد من مسؤولي إثيوبيا بشأن الانتهاء من بناء سد النهضة، أوضح مدير مشروع سد النهضة الإثيوبية، كفلي هورو، إنه سيتم الانتهاء من بناء سد النهضة الإثيوبية، الذي تم بناؤه على طول نهر النيل، في عام 2022. وكان من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء السد، الذي تم إطلاق البناء فيه في إبريل 2011، في عام 2017. وأدلى مدير المشروع بهذه الملاحظة خلال اجتماع عقد في أديس أبابا حول التقدم المحرز في المشروع. وأوضح أن أعمال البناء جارية دون انقطاع، فإن سد النهضة الذي تبلغ تكاليفه 4.8 مليون دولار سوف يحتاج إلى أربع سنوات إضافية حتى يكتمل. وجاء التقييم بعد تركيب الأعمال الميكانيكية والكهربائية التي وصفها المسؤولون بأنها واحدة من أكثر الأعمال تقدما في السد، من جانب شركة ميتال وإسنادها إلى مقاولين آخرين. بداية الأزمة أطلقت إثيوبيا مشروع "سد النهضة" في 2011، ويتم تشييده بإقليم "بني شنقول جمز"، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد. وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في مايو الماضي إنجاز 66% من مراحل بناء السد. كانت مصر قد أعلنت أواخر نوفمبر الماضي، أن محادثات ستجرى مع إثيوبيا في غضون أسبوعين لتسوية الخلافات المتبقية بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي ترى القاهرة إنه يمثل تهديدا لمواردها المائية. وعقد البلدان والسودان سلسلة اجتماعات حول السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار دون التوصل إلى اتفاق رغم تحقيق بعض التقدم. وتخشى مصر أن يقلص المشروع من المياه التي تصل إليها من هضبة الحبشة عبر السودان، بينما تقول إثيوبيا، التي تريد أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في إفريقيا، إن المشروع لن يكون له هذا الأثر.