يعاني معظم الناس من الضغط العصبي والقلق من وقت لآخر لكن الأمر يخلّف مضاعفات نفسية يومية، تؤثر على الصحة، و ذلك لمن لا يستطيعون التخلص من هذا الضغط. الضغط العصبي هو أي حِمل نفسي يوضع على عاتق المخ أو الجسم بحيث يمكن أن يلاحظ المقربون أن هذا الشخص مثلا يعاني من الضغط، هناك بعض الناس يتحملون هذه الضغوط ويتجاوزونها وهناك آخرون ينهزمون أمامها ما يؤدي إلى مزيد من الأحمال. وشعور الضغط العصبي يتم تحفيزه من خلال حدث يجعلك تشعر بالإحباط أو القلق. والقلق مرتبط بالضغط، وهو شعور بالخوف أو التوتر أو عدم الارتياح، يمكن أن يكون رد فعل للضغط العصبي، أو يمكن أن يحدث للأشخاص الذين لا يستطيعون تحديد مسببات الضغوطات الكبيرة والكثيرة في حياتهم. الضغط العصبي سلاح ذو حدين: في الحقيقة لا يعتبر الضغط العصبي والقلق في العموم من الأشياء السيئة لأن هناك قلقا صحيًّا مثلا يدوم لفترة قصيرة نتيجة مواجهة بعض التحديات أو المواقف الحياتية. كأن تقلق بشأن العثور على وظيفة أو تتوتر قبل إجراء عملية جراحية أو لأنك تتحرّج من مواجهة الناس. ومع ذلك الضغط العصبي سلاح ذو حدين: في الحقيقة لا يعتبر الضغط العصبي والقلق في العموم من الأشياء السيئة لأن هناك قلقا صحيًّا مثلا يدوم لفترة قصيرة نتيجة مواجهة بعض التحديات أو المواقف الحياتية. كأن تقلق بشأن العثور على وظيفة أو تتوتر قبل إجراء عملية جراحية أو لأنك تتحرّج من مواجهة الناس. ومع ذلك يجب عليك أن تنتبه إذا بدأ الضغط العصبي والقلق في محاصرتك يوميًا، فهذا يشير إلى مشكلة كبيرة، فإذا كنت تتجنب المواقف بسبب مخاوف غير منطقية، أو قلق مستمر، أو معاناة شديدة من توقع حدوث شيء بعد شهر أو عام فأنت تحتاج إلى طلب المساعدة، الزيوت العطرية حل مثالي للتخلص من الضغط العصبي. أعراض الضغط العصبي: يمكن أن يؤدي الضغط العصبي والقلق إلى ظهور أعراض جسدية ونفسية حيث يعاني الناس من كلاهما بشكل مختلف. وتشمل الأعراض الجسدية الشائعة ما يلي: ألم المعدة/ الشد عضلي/ صداع الرأس/ التنفس السريع/ نبضات القلب السريعة/ العرق المتزايد/ الرعشة/ الدوخة. كثرة التبول/ متغيرات في الشهية/ مشاكل في النوم/ الإسهال/ الإجهاد كما يمكن أن يسبب الضغط العصبي والقلق أعراضًا نفسية أو عقلية. مشاعر الموت الوشيك/ الذعر أو العصبية، لا سيما في الأوضاع الاجتماعية/ صعوبة في التركيز/ الغضب غير المبرر/ الأرق. وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للضغط العصبي والقلق على مدى فترات طويلة من الزمن من نتائج صحية سلبية، بل هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وربما حتى الاكتئاب واضطرابات الهلع والذعر. الإضطرابات المتعلقة بالضغط العصبي والتوتر: الضغط العصبي والقلق اللذان يحدثان بشكل متكرر أو بشكل لا يتناسب مع حجم مسببات هذه الضغوط قد يكونان علامة على اضطرابات القلق، وهناك ما يقدر ب 40 مليون أمريكي يعيشون مع مثل هذا النوع من الإضطراب و أضعاف هذا العدد من الناس تعيش في المجتمعات الأخرى. وتشمل هذه الاضطرابات اضطرابات القلق العام واضطراب الهلع، واضطرابات ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي واضطراب الوسواس القهري. طرق بسيطة للتعامل مع الضغط العصبي والتوتر: يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تخفيف أعراض الضغط العصبي والقلق، هذه التقنيات يمكن استخدامها جنبا إلى جنب مع العلاجات الطبية للقلق والتوتر. وتتضمن تقنيات تقليل الضغط العصبي والقلق ما يلي: - تناول نظام غذائي متوازن وصحي. - الحد من استهلاك الكافيين والكحول، لو مدمن كافيين نصائح هنا تهمك. - الحصول على قسط كاف من النوم. - ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. - جدولة الوقت للهوايات. - تمارين التنفس العميق. - التعرف على العوامل التي تسبب الإجهاد، هنا علامات تدل على إصابتك بالإجهاد. - التحدث الى صديق مقرب. كن حذرا إذا كنت تميل إلى استخدام مواد مثل الكحوليات أو المخدرات، كطرق للتعامل مع الضغط العصبي والقلق، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات خطيرة تتعلق بإساءة استخدام هذه المواد ويمكن أن تجعل الضغط العصبي والقلق أسوأ.