صرح لام بول جابريل، المتحدث الرسمي باسم رياك مشار زعيم المعارضة في جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، بأن «مشار» سيعود إلى بلاده، غدا الأربعاء، بموجب اتفاق السلام الأخير الذي تم التوصل إليه لإنهاء حرب مستمرة منذ 5 سنوات، وذلك بعد أكثر من عامين قضاهما في المنفى، قائلا: «إن مشار سيعود للمشاركة في احتفال سلام كبير بالبلاد، وأنه سيرأس وفدا صغيرا لكنه لن يكون برفقته أمنه الخاص بالرغم من المخاوف على سلامته»، وذلك بحسب تصريحه الذي نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية. ووقع سلفا كير رئيس جنوب السودان، وريك مشار نائب سلفا كير السابق رئيس أكبر جماعة متمردة في البلاد، في شهر أغسطس الماضي، اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم، يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، التي أوقعت عشرات آلاف القتلى، وشردت ربع السكان البالغ عددهم 12 مليونا، كما دمرت الاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على ووقع سلفا كير رئيس جنوب السودان، وريك مشار نائب سلفا كير السابق رئيس أكبر جماعة متمردة في البلاد، في شهر أغسطس الماضي، اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم، يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، التي أوقعت عشرات آلاف القتلى، وشردت ربع السكان البالغ عددهم 12 مليونا، كما دمرت الاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على النفط. وقال سلفا كير وقتها: «أدعو الجميع بصفتي زعيم جنوب السودان إلى أن يكون هذا الاتفاق الذي وقعناه اليوم نهاية للحرب والصراع في بلادنا، نحتفل اليوم ليس في جنوب السودان فحسب وإنما في العالم أجمع بتوقيع الاتفاق»، وأشادا «كير ومشار» بحقبة جديدة من السلام طال انتظارها في أحدث دولة في العالم. وبموجب الاتفاق يعود رياك مشار إلى حكومة الوحدة الوطنية كنائب أول للرئيس، وسيكون هناك 20 عضوا من جماعة رئيس جنوب السودان سلفا كير في الحكومة.