سهلي ورق زودي أول رئيسة لإثيوبيا خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لدى الاتحاد الأفريقي. "الدبلوماسية المخضرمة"، هكذا وصفت "سهلي ورق زودي" أول امرأة تشغل المنصب الرئاسي في تاريخ إثيوبيا، بعد أن أقر البرلمان الإثيوبي اليوم الخميس بالإجماع تنصيبها كرابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منهما 6 سنوات. ووفقًا للدستور الإثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة يرمز لوحدة الدولة وسيادتها ولا يتمتع بأية صلاحيات تنفيذية، حسب ما أكدت وكالة الأنباء الإثيوبية. فور التصويت أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية، وسط ترحيب حار واحتفالات من أعضاء البرلمان فرحًا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد. أبرز ما قالته سهلى ورق في البرلمان بعد الموافقة على تنصيبها "عندما يغيب السلام في البلاد، يتمكن الإحباط من الأمهات.. لذا نحتاج للعمل لإقرار السلام لأجل خاطر الأمهات"."سهلي ورق زودي" هي في أواخر الستينيات من عمرها خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو أبرز ما قالته سهلى ورق في البرلمان بعد الموافقة على تنصيبها "عندما يغيب السلام في البلاد، يتمكن الإحباط من الأمهات.. لذا نحتاج للعمل لإقرار السلام لأجل خاطر الأمهات". "سهلي ورق زودي" هي في أواخر الستينيات من عمرها خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مكتب الأممالمتحدة لدى الاتحاد الأفريقي على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة. عملت كسفيرة في كل من دولة السنغال، مع اعتماد لمالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا في الفترة من 1989 إلى 1993. ومن عام 1993 إلى عام 2002، كانت سفيرة في جيبوتي والممثلة الدائمة لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وشغلت في وقت لاحق منصب سفيرة في فرنسا، وهي الممثلة الدائمة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمعتمدة في تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006. كما شغلت منصب الممثل الخاص ورئيس مكتب الأممالمتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى "BINUCA". وقبل ذلك، شغلت أيضا عددًا من المناصب الرفيعة الأخرى بما في ذلك الممثلة الدائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا ""ECA، ومديرة عامة للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية في إثيوبيا. في عام 2011، تم تعيين السفيرة ورق زودي في منصب المدير العام لمكتب الأممالمتحدة في نيروبي "UNON" من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وذكر موقع "africa news"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التقى زودي في مايو 2018، أثناء زيارة رسمية إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث زار مكاتب الأممالمتحدة وكانت "زودي" رئيسا لها. كان البرلمان الإثيوبي قد وافق في جلسة مشتركة غير عادية اليوم أيضًا، على طلب الاستقالة الذي تقدم به الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي، الذي تولى رئاسة البلاد منذ أكتوبر 2013، وأعلن عن رسالة استقالته أمس الأربعاء. وقبل أن يتقدم مولاتو تيشومي باستقالته، وجه رسالة لمصر والمصريين خلال الشهر الماضي أكد فيها أن القاهرة وأديس أبابا تربطهما علاقات تاريخية ممتدة. وأشار الرئيس الإثيوبي المستقيل إلى حرصه على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع القاهرة بما يتناسب مع مقدرات وإمكانات البلدين، لا سيما التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المصرية، وزيادة التدفق السياحي، فضلا عن دعم دور الدبلوماسية الشعبية، والسعي لتحقيق مشروعات تعتمد على مبدأ التنمية المشتركة المستدامة. سبق تعيين زودي رئيسة للبلاد أن حظيت المرأة الإثيوبية بنصيب الأسد في الحكومة، وتم تعيين عائشة محمد موسى وزيرة للدفاع، على أن تصبح أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد فضلًا عن 9 وزيرات أخريات. وكان البرلمان الإثيوبي قد صادق بالإجماع منذ أسبوع على التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة آبي أحمد، التي ضمت 10 نساء للمرة الأولى في تاريخ إثيوبيا، وفي خطوة جريئة سلم "آبي" نصف المناصب الوزارية الجديدة لنساء للمرة الأولى في تاريخ إثيوبيا القديم والحديث.