تعد سهلي ورق زودي أول امرأة تصل لمنصب رئاسة إثيوبيا، من اختيار برلمان بلادها بالإجماع، وذلك بعد استقالة سلفها ملاتو تشومي مساء أمس الأربعاء. وصفتها وكالة الأنباء الإثيوبية بالدبلوماسية المخضرمة، التي "خدمت في العديد من الدوائر الدبلوماسية، وكانت ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مكتب الأممالمتحدة لدى الاتحاد الأفريقي على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة". وبحسب قناة "سكاي نيوز"، فإن سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها ست سنوات. وعملت سهلي ورق كسفيرة لبلادها في كل من دولة السنغال، مع اعتماد بمالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا في الفترة من 1989 إلى 1993. ومنذ عام 1993 حتى عام 2002، كانت سفيرة في جيبوتي والممثلة الدائمة لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وشغلت في وقت لاحق منصب سفيرة في فرنسا، وهي الممثلة الدائمة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمعتمدة في تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006. كما شغلت منصب الممثل الخاص ورئيس مكتب الأممالمتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (BINUCA). وقبل ذلك، شغلت أيضا عددا من المناصب الرفيعة الأخرى بما في ذلك الممثلة الدائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا (ECA)، ومديرة عامة للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية في إثيوبيا. في عام 2011، تم تعيين السفيرة ورق زودي في منصب المدير العام لمكتب الأممالمتحدة في نيروبي (UNON) من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ووفقا للدستور الإثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة يرمز لوحدة الدولة وسيادتها ولا يتمتع بأية صلاحيات تنفيذية، وقد حصلت ورق زودي على 487 صوتا من أعضاء البرلمان الحاضرين ال487 ومن أصل 546، وبهذا تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الجمهورية في البلاد.