يحتضن استاد مافوسو مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره إي سواتيني، وسيغيب عن الفراعنة نجمهم الأول محمد صلاح، لذلك نستعرض كيف سيتعامل أجيري مع غياب صلاح؟ ينتظر المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، اختبارًا صعبًا عندما يواجه إي سواتيني "سوازيلاند سابقا"، في الثالثة عصر اليوم الثلاثاء، على استاد مافوسو في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2019، التي تستضيفها الكاميرون، ولا يتمثل الاختبار في المنافس المتواضع الذي تفوق عليه الفراعنة بنتيجة 4-1، في الجولة الثالثة، ولكنه يعود إلى الكيفية التي سيقوم بها أجيري من أجل تقديم نفس الأداء الهجومي المميز، في ظل غياب أبرز لاعب في المنتخب وهو محمد صلاح جناح نادي ليفربول الإنجليزي، الذي تم استبعاده بسبب الإصابة. وسجل صلاح هدفًا، في فوز الفراعنة، يوم الجمعة الماضي، على إي سواتيني، ولكنه خرج مصابًا في الدقائق الأخيرة، ليتخلف عن رحلة الفريق إلى إي سواتيني، ويعود إلى ليفربول للعلاج.وكان غياب محمد صلاح من أكبر الأزمات التي تواجه المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل بعد وسجل صلاح هدفًا، في فوز الفراعنة، يوم الجمعة الماضي، على إي سواتيني، ولكنه خرج مصابًا في الدقائق الأخيرة، ليتخلف عن رحلة الفريق إلى إي سواتيني، ويعود إلى ليفربول للعلاج. وكان غياب محمد صلاح من أكبر الأزمات التي تواجه المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل بعد بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا للمرة الأولى في تاريخها. غياب محمد صلاح عن صفوف الفراعنة اليوم، سيمثل أزمة كبيرة خصوصًا أن صاحب ال26 عامًا، وثالث أفضل لاعب في العالم، خاض مع الفراعنة 61 مباراة سجل خلالها 38 هدفًا، وصنع 20 أخرى. وفيما يلي نستعرض كيف سيعوض أجيري غياب محمد صلاح أمام إي سواتيني؟ عمرو وردة يعتمد أجيري على عمرو وردة لاعب باوك سالونيكا في وسط الملعب، وذلك عكس المدرب السابق هيكتور كوبر الذي كان يدفع باللاعب في مركز الجناح أو رأس الحربة، وقد يعتمد أجيري على فكر كوبر، من أجل تعويض غياب صلاح أمام سوازيلاند، خاصة أن وردة قدم أداءً مميزًا في مباراة الجولة الثالثة، كما أحرز هدفًا لصالح الفراعنة، ويدعم فرص وردة في تعويض صلاح أنه يتمتع بالانسجام مع كل من محمود حسن تريزيجيه ومروان محسن. حسين الشحات يعد حسين الشحات، لاعب العين الإماراتي، من أكثر اللاعبين الذين ينتظرون فرصة للتألق مع المنتخب، وربما جاءت إصابة صلاح لتمنح قبلة الحياة للاعب مع الفراعنة، خصوصًا أن الشحات يجيد اللعب في مركزي الظهير والجناح الأيمن، ولكنه تميز كثيرًا رفقة العين خلال الموسم الماضي، في أنه يلعب بفاعلية على المرمى عندما يتم منحه أدوارًا هجومية، ولذلك فهو قد يكون حلًا مناسبًا أمام أجيري. أحمد المحمدي على شاكلة حسين الشحات، فإن أحمد المحمدي يجيد أيضًا في مركزي الظهير والجناح الأيمن، كما أنه يتمتع في الفترة الأخيرة بثقة أجيري خلال وجوده في التشكيل الأساسي، وسبق للمحمدي أن لعب كجناح هجومي في الدوري الإنجليزي، كما أنه لعب نفس الدور مع المنتخب تحت قيادة المدرب الأمريكي بوب برادلي، وإذا لعب المحمدي كجناح أيمن في خطة أجيري، فإن محمد هاني لاعب الأهلي قد يحصل على فرصة للمشاركة في مركز الظهير الأيمن. ويحتل المنتخب الوطني وصافة المجموعة العاشرة، برصيد 6 نقاط من 3 مباريات، ويضمن فوز الفراعنة التأهل الرسمي، بصحبة المنتخب التونسي، إلى نهائيات الأمم الإفريقية، بشرط عدم هزيمة نسور قرطاج أمام النيجر، والتي ستقام اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً، على استاد جينرال سيني كونتش، بقيادة الحكم الدولي نور الدين الجعفري. وسهل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، مهمة الفراعنة ونسور قرطاج في التأهل عن المجموعة العاشرة، بعدما غير نظام التصفيات، وأصبح يتأهل الأول والثاني بكل مجموعة، بعدما رفع عدد منتخبات البطولة إلى 24 بدلاً من 16. تعد المباراة المهمة الخارجية الأولى للمكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، بعد خلافته للأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث خاض مباراتين على ملعبه ووسط جماهيره، فاز في الأولى على النيجر 6 0 وفي الثانية على إي سواتيني 4 1.