المنتخب يسعى للفوز على إى سواتينى ووضع قدم فى الكان

تتوجه أنظار الملايين من الجماهير المصرية، فى الثالثة عصر اليوم، صوب ملعب «ترايد فير» بمدينة مبابان عاصمة -إى سواتيني- سوازيلاند، لمواجهة أصحاب الأرض فى الجولة الرابعة من منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
ويدخل الفراعنة اللقاء بحالة معنوية بعد تحقيق فوز مريح على منتخب اى سواتينى بنتيجة 4-1 فى اللقاء الذى جمعهما الثلاثاء الماضي، على ملعب ستاد السلام فى الجولة الثالثة ليرفع الفراعنة رصيدهم إلى 6 نقاط، فيما تجمد رصيد الضيوف عند نقطة وحيدة متساويا مع النيجر الذى يتذيل المجموعة.
ويحتاج المنتخب فى مباراة اليوم إلى الفوز بأى نتيجة ليضع قدمه بشكل كبير فى بطولة أمم إفريقيا حيث سيرفع الفوز رصيده إلى النقطة 9 وليفقد إى سواتينى فرصته نهائيا فى التأهل ويصعب المهمة على منتخب النيجر فى التأهل ايضا والذى يواجه نظيره التونسى غدًا وفى جعبته نقطة وحيدة، حيث تنص لائحة التصفيات على تأهل الأول والثانى من كل مجموعة.
واكتفى المكسيكى خافيير أجيري، المدير الفنى للمنتخب الوطني، بمران وحيد فى مدينة مبابان خاضه أمس فى الثالثة عصرًا على ملعب مافوسو ستاديوم وسط حراسة أمنية مشددة وبحضور المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب ومجدى عبد الغنى عضو المجلس ورئيس اتحاد الكرة وعدد من مسئولى السفارة المصرية فى إى سواتيني.
وشارك فى مران أمس جميع اللاعبين ال23 الذين اصطحبهم أجيرى خلال الرحلة وذلك بعد استبعاد محمد صلاح للإصابة، ومحمد
أبو جبل الحارس الرابع والاكتفاء ب3 حراس.
وخفف أجيرى من الأحمال على لاعبى المنتخب فى ظل حالة الإرهاق التى يعيشها الفراعنة عقب لقاء الذهاب، ثم خاض المنتخب مرانين فى ستاد الكلية الحربية قبل أن يطير إلى إى سواتينى فى رحلة شاقة استمرت ل10 ساعات متواصلة حتى أن الخواجة قرر إراحة الجميع من التدريبات واكتفى بالمران الرئيسى أمس.
وقبل المران، عقد أجيرى مؤتمرًا صحفيًا بحضور أحمد المحمدى قائد الفريق،
وقرر المكسيكى إجراء عدد من التغييرات على تشكيلة المنتخب فى لقاء اليوم مع الاحتفاظ بنفس طريقة اللعب 4-3-3، حيث يعود أحمد حجازى لقيادة خط الدفاع بعدما غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف، ليملأ الفراغ الموجود فى مركز المساك فى ظل عدم جاهزية عمرو طارق الذى شعر ببعض الآلام فى مباراة الذهاب.
وعلمت «الوفد» أن الجهاز الفنى استقر على الدفع بمحمد النني، وأعاده لحساباته فى الساعات الأخيرة بعد تأكيدات الجهاز الطبى بأنه جاهز للقاء، لكن سيكون طارق وسام مرسى فى دائرة الخواجة ليلعب دور الرجل الثانى مع على غزال فى مركز الارتكاز.
وسادت حالة من الانقسام داخل الجهاز خلال الساعات الماضية، حيث دار نقاش بين أجيرى ومعاونيه حول بديل محمد صلاح، الذى غادر معسكر الفراعنة عقب مباراة الذهاب وسافر
إلى فريقه ليفربول وذلك بعد تأكد عدم قدرته على اللحاق بلقاء العودة بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الدقائق الأخيرة خلال لقاء الذهاب.
وانقسم الجهاز على الدفع بعمرو وردة فى مركز الجناح الأيمن أو تجربة الدفع بحسين الشحات للمرة الأولى، ودرس أجيرى كافة الاحتمالات حيث يرى فى عمرو وردة مميزات اللعب فى مركز صانع الألعاب أو الجناح الأيمن مثلما كان يعتمد عليه هيكتور كوبر المدير الفنى السابق، كذلك لقى الشحات تأييدًا من هانى رمزى المدرب العام الذى تابع أداءه مع فريقه العين الإماراتى وكان يعتمد عليه فى مركزى الجناح والظهير الأيمن.
وينتظر أن يعتمد المنتخب على التشكيل التالي: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد حجازى وباهر المحمدى كظهير وسط، وفى اليمين أحمد المحمدى واليسار أيمن أشرف، وفى خط الوسط ينتظر أن يعتمد أجيرى على الثلاثى على غزال وطارق حامد ومحمد النني، وفى المثلث الهجومى يلعب محمود حسن «تريزيجيه» كجناح أيسر وعمرو وردة كجناح أيمن، خلف مهاجم صريح مروان محسن.
ويحتفظ أجيرى بعدد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء سيستعين بهم أجيرى خلال أحداث اللقاء، منهم محمد صادق وحسين الشحات وعمرو طارق ومحمد هانى وسام مرسى ومحمد حمدى ومحمود عبد الرحيم «جنش» وأحمد حسن كوكا وعلى جبر.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب إى سواتينى اللقاء باحثًا عن أى نتيجة إيجابية تعطل مسيرة الفراعنة وتمنحهم الأمل فى الاستمرار بالتصفيات رغم صعوبة موقفهم إذ تلقى منتخب إى سواتينى خلال المباريات الثلاث الماضية خسارتين على يد تونس ومصر، ويملك نقطة واحدة حصدها من تعادل يتيم أمام منتخب النيجر.
ومن المنتظر، أن يعتمد أنطونى مدلولي، المدير الفنى لمنتخب إى سواتيني، على تشكيل مكون من: ماسيكو فى حراسة المرمى، وفى الدفاع: دلاماني، فيجاريدو، سيبونيسو، ستينكامب، وفى الوسط: نيلوسو دلاماني، ساندنيزي، داسبى ديزي، ماكونتا، موكوليسي، وفى الهجوم: ماتسي.