«لو حماتك بتحبك تبقي اتجننت».. جملة قالتها «نور»، صاحبة ال33 عاما، من داخل محكمة الأسرة بزنانيري، وكشفت أنها جاءت للخلاص من سيطرة وقسوة حماتها الدائمة والاعتداء عليها وعلى أبنائها الصغار، برفع دعوى قضائية بالخلع من زوجها بسبب والدته. تحكي الزوجة: «استمر زواجي فترة دامت 8 سنوات، رأيت الموت بعيني أكثر من مرة، بسبب تدخل حماتي المبالغ فيه في أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصبا مهما ومن المفترض ألا يوجد لديها وقت لكيد الحموات الذي نراه ونسمع عنه في الأفلام، وكانت تعمل خارج مصر لعدة سنوات». وتابعت نور: «لم تترك حياتي مع زوجي تسير علي ما يرام فكانت تعكر صفواها طوال الوقت، ولكن لم تكتف بذلك، وقررت أن تنهي أعمالها بالخارج وتعود لتعيش بجانب أبنائها». وأكملت الزوجة: رغم أنها امرأة عاملة، فإنها أقنعت زوجي بتركي للعمل فهو ضعيف الشخصية أمامها، وعندما رفضت، شعرت أنني أعاندها، وقامت باستغلال نفوذها، وجعلت أحد معارفها يتسبب فى فصلي من العمل، ولم يتجرأ زوجي على أن يأخذ لي حقي وهو يعلم جيدا أن والدته وراء كل ما يحدث لي من ضرر في العمل، "كانت هتخرجني من شغلي بفضيحة" . واستطردت «جاء شهر رمضان وطلب زوجي أن نذهب للإفطار معها، وأن أبادر بالصلح، وافقت، خصوصا أن الله أكرمني بوظيفة أفضل، ولكن حينما ذهبنا إليها وطرقنا بابها، قابلتني بطريقة سيئة دون رحمة وتعالت في السب والشتائم ووصل بها الأمر إلى وقوعي من أعلى سلم عمارتها، حاولت أن أكلمها بالعقل بعد أن رأيت الشر في عينيها، قامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدي واتهمتني بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب التحاقي بعمل آخر وأنني انتصرت عليها، وبعدها لم أشعر إلا وأنا في المستشفى بين الحياة والموت». «لن أترك حقي، وما زلنا أنا وهي أمام أقسام الشرطة والنيابة بعد أن تسببت في تشويهي، ولكنى لن أعيش مع ابنها يوما آخر وأنا أحمل لقب زوجته فهو لم يستطع حمايتي منها».. هكذا اختتمت الزوجة حديثها.