الزوجة تقيم دعوى خلع أمام محكمة الأسرة من بين دعاوى الطلاق والخلع التى تنظرها محكمة الاسرة والتى يرجع معظمها لقصص مأساوية أو قاسية، توجد مجموعة من القصص التى تتميز بالطرافة والغرابة فى آن واحد، «شيماء.ع» صاحبة واحدة من الدعاوى الغريبة والتى أقامت دعوى خلع أمام المحكمة بسبب تدخل حماتها وأخوات زوجها فى أدق تفاصيل حياتها الشخصية. وأقامت شيماء دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها «مدحت.ف» أمام محكمة الاسرة بزنانيرى بعد تركها المنزل على إثر واقعة تعدى حماتها وبناتها الثلاثة عليها بالضرب، مما تسبب فى إصابتها بعاهة مستديمة، جعلتها تمكث شهرين بالمستشفى، وتحرر محضر بقسم الشرطة. وقالت شيماء التى تبلغ من العمر 25 سنة فى الدعوى التى حملت رقم 7891 لسنة 2016: «أنا لسه عروسة جديدة، وكنت بحب جوزى وكأى عروسة أتمنى أن أعيش مع زوجى أفضل أيام حياتنا، ولكن تدخل حماتى وبناتها الثلاثة، فى أدق تفاصيل حياتى دفعنى لطلب الطلاق، رغم أن زواجنا لم يستمر فترة 8 أشهر، رأيت فيها الموت فيها بعينى أكثر من مرة، بسبب تدخل حماتى المبالغ فيه فى أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصبًا مهمًا، ومن المفترض ألا يوجد لديها وقت لكيد الحموات الذى نراه فى الأفلام». واضافت الزوجة: «حماتى أقنعت زوجى بضرورة تركى للعمل، وعندما رفض استغلت قوتها، وجعلت أحد معارفها يتسبب بفصلى من العمل، ولم يتجرأ زوجى أن يأخذ لى حقى». واستكملت الزوجة حديثها: «فى يوم تعدى حماتى على بالضرب كانت بصحبة بناتها الثلاثة، وحاولت أن أكلمهن بالعقل بعد أن رأيت الشر بأعينهن، فقامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدى، واتهمتنى بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب حذفها من قائمة الأصدقاء ب«الفيس بوك» لتعليقاتها وسبها دائمًا لى وأصدقائى، وبعدها لم أشعر إلا وأنا فى المستشفى بين الحياة والموت». واختتمت صاحبة الدعوى تصريحاتها: «لن أترك حقى، وما زلنا أنا وهى أمام أقسام الشرطة والنيابة بعد أن تسببت بتشويهى، ولكنى لن أعيش مع ابنها يومًا آخر وأنا أحمل لقب زوجته فهو لم يستطع حمايتى منها».