الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدهون في الدم، في حين أن جسمك يحتاج إلى الكوليسترول لمواصلة بناء الخلايا الطبيعية، ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. عندما يكون لديك نسبة عالية من الكوليسترول في الدم، يمكنك تطوير رواسب دهنية في الأوعية الدموية، هذه الرواسب تجعل من الصعب على كمية كافية من الدم أن تتدفق في الشرايين، وبالتالي قلبك قد لا يحصل على الكمية الكافية من الدم الغني بالأكسجين كما يحتاج، مما يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية، كما أن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يسبب السكتة الدماغية. ارتفاع الكوليسترول قد يكون موروثا، لكنه غالبا ما يكون نتيجة لخيارات نمط الحياة غير الصحية، وبالتالي يمكن الوقاية منها ومعالجتها، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأحيانا الدواء يمكن أن يقطع شوطا طويلا نحو الحد من ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع الكوليسترول ليس له أي أعراض، اختبار الدم هو السبيل الوحيد للكشف عن نسبة عالية من الكوليسترول. هل الكوليسترول جيد أم سيئ؟ هناك نوعان من البروتينات الدهنية المسؤولة عن الكوليسترول وتصنيفه من "جيد" أو "ضار": البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة: تحمل الكوليسترول إلى الأنسجة. هذا هو الكوليسترول "الضار"، نظرا لارتفاع مستوياته ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. البروتينات الدهنية عالية الكثافة: تحمل الكوليسترول الزائد إلى الكبد، الذي يعالج ويفرز الكوليسترول "الجيد"، والمزيد منه لديك، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويتم العثور على النوعين فقط في الدم، وليس في الطعام اختبار الكوليسترول الخاص بك اختبار نسبة الكوليسترول في الدم هو أداة مهمة يمكن أن يستخدمها طبيبك للمساعدة في تحديد المخاطر الكلية لأمراض القلب. نتائج الاختبار الخاص بك سوف تظهر كل مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية المتداولة في الدم. وسوف تستخدم هذه النتائج جنبا إلى جنب مع عوامل أخرى، مثل الجنس والعرق والعمر والوزن وحالة التدخين، والقضايا الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري لتحديد فرصتك في وجود مشكلة خطيرة في القلب أو الدورة الدموية في غضون السنوات ال10 المقبلة، عند هذه النقطة سوف يناقش الطبيب معك استراتيجية للحد من هذا الخطر، وستشمل الخطوات التي قد تحتاج إلى اتخاذها لخفض الكوليسترول "الضار" الخاص بك. الكوليسترول الطبيعي لدينا يزيد مع تقدمنا في السن، وخاصة بالنسبة للنساء يمكن أن يكون عدم وجود هرمون الإستروجين قد يلعب دورا في ارتفاع المستويات. اقتراب الخطر وتوخي الحذر قد تكون مستويات الكوليسترول الخاص بك على الحدود، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن متوسط الكوليسترول الكلي للأمريكيين الذين تزيد أعمارهم على 20 عاما هو 192 ملجم / ديسيلتر هذا هو الخطر، بالنظر إلى أن الارتفاع المتوسط لمستوى الكوليسترول في الدم هو 200 ملج/ دل. والمرتفع هو أكثر من 240 ملج/ دل، لذلك تذكر أن تتحدث مع طبيبك حول وضع أهداف الكوليسترول الفردية. هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والكوليسترول هو واحد فقط منهم. الأطباء يفهمون كيفية تنظيم مستويات الكوليسترول الشخصية الخاصة بك والالتهاب، وغيرها من خصائص وقائية تؤثر على المخاطر الخاصة بك، وهذا هو السبب في أنه من المهم لمناقشة هذه الأمور مع طبيبك حتى تتمكن من السيطرة على الكوليسترول إلى أفضل مستوى بالنسبة لك.