وفاء عامر تبكي وروجينا في حالة «ولادة» مستمرة.. 3 نجمات يكشفن أسرارهن

استضافت الفنانة أنوشكا، مساء الأربعاء، ثلاث نجمات هم، وفاء عامر وصابرين وروجينا، خلال برنامج «صالون أنوشكا» على قناة «دي إم سي»، في حلقة كشف ضيوفها عن أسرار اشتراكهم في تقديم أعمال تحدثت عن شخصيات مهمة في التاريخ المصري مثل كوكب الشرق أم كلثوم والملكة نازلي، موضحين كيف كانت بدايتهم الفنية شاكرين كل من ساندهم أو دعمهم خلال مسيرتهم الفنية حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن من نجومية.
صابرين
«أم كلثوم» مسلسل محظوظ
ترى صابرين، مسلسل «أم كلثوم» من الأعمال المحظوظة للغاية من حيث الكتابة والإنتاج ووقت العرض، مضيفة: «لما كان فيه كلام عن إنتاج مسلسل يرصد قصة أم كلثوم، الصحافة كلها كانت بتنتقد الأبطال المرشحين للمشاركة في المسلسل، ولما ذكر اسمي محدش اتكلم والصحافة كلها سكتت ولا كان فيه حد بيتكلم، كأن المسلسل راح في داهية».
وذكرت صابرين، أنها قابلة كوكب الشرق أم كلثوم واستطاعت أن تكون انطباعًا ساعدها على القيام بدورها فيما بعد، موضحة: «قابلت ذات مرة أم كلثوم وتعرفت عليها فعرفت كثير عن شخصيتها، هي مطربة موهوبة وطيبة وتتمتع بالبساطة، بجانب أنها شخصية قيادية».
«زينب الغزالي» كانت عايزة تبقى راجل
تحدثت صابرين، عن دورها في مسلسل «الجماعة» الذي يرصد التاريخ السيئ لجماعة الإخوان، قائلة: «زينب الغزالي كانت شخصية عاوزة توصل لأي حاجة، هي كانت راجل تحسي فيها روح القيادة والزعامة، هي ممكن تدوس على أي حد عشان توصل للي هي عايزاه وتحقق هدف جماعة الإخوان»، متابعة: «اللي حضرته في العمل ده هو الروح مش الشكل، عشان كده مفردات كلامي وحركة جسدي تغيرت طبقًا لروح الشخصية».
وانتقدت صابرين اتجاه بعض المنتجين إلى إنتاج أعمال درامية دون أن يكون معهم سيناريو كامل للعمل، مستكلمة: «زمان كان استحالة نخش العمل بدون ما يكون كامل، لكن دلوقتي ممكن نخش العمل ب10 حلقات بس، ونيجي في الآخر نضغط في باقي الحلقات».
دخلت الفن وعمري 5 سنين
قالت صابرين، إنها اقتحمت مجال الفن من خلال تقديمها أدوار الطفولة، فكان عمرها حينها خمس سنوات، مضيفة: «ماما أول حد دعمنى وبعد كده ساندني بابا بقوة، وكل اللي اشتغلت معاهم دعموني كتير، زي الأستاذ محمود ياسين وغيره .. الأستاذ محمود مرسي علمني مثلا إني ما أبصش على نفسي في المونيتور، وأمينة زرق نصحتنى بفهم الجمل الفنية المكتوبة الأول قبل إلقائها، عشان أقدر أوصلها للجمهور».
وفاء عامر
الملكة نازلي لم تكن واضحة في السيناريو
قالت وفاء عامر، إنها تعرضت لهجوم كبير في وسائل الإعلام بعد ترشيحها لتقديم دور «الملكة نازلي» في مسلسل «الملك فاروق»، لكن بعد نجاحها في هذا الدور وتكريمها في مهرجانات عربية عليه، شعرت أن العمل يمثل لها محطة فينة صعبة لا تستطيع تخطيها، مستكملة: «لجأت للدكتورة لميس جابر وهي اللي نصحتني بأن أشارك في أي دور كويس يعرض عليا».
وتحدثت وفاء عن لحظة قراءتها لدورها في مسلسل «الملك فاروق»، وكيف وضعت تصور عام لهذه لشخصية الملكة نازلي، قائلة: «وأنا بقرأ سيناريو المسلسل ما كنتش لاقيه الشخصية ديه خالص، بس كان عندي كتاب اشتريته من زمان ب300 دولار، كان فيه صور كتيرة للملكة نازلي، فاعتمدت عليه كثيرًا في تقمص الشخصية ديه».
وترى، وفاء أن الورش الفنية مفيدة في بعض الحالات، لكن لها عيوب كثيرة منها خروج العمل بصورة مفككة وغير مترابطة وخالية من أي تناسق درامي في الأحداث، مستطردة: «كل واحد بيمسك زاوية واحدة وبيشتغل عليها».
نقلت ابني من المدرسة بسبب «تحية العلم»
دعت وفاء عامر، إلى ضرورة الاهتمام بالأعمال الوطنية لتربية الأجيال الصغيرة على حب الوطن، كاشفة: «نقلت ابني من مدرسة خاصة عشان ما كانش فيها تحية العالم»، كما بكت خلال مشاركتها في غناء أغنية «دولا مين»، متأثرة بكلمات الأغنية.
نور الشريف أول من علمني
وجهت وفاء عامر، الشكر لكل الشخصيات التي ساندتها وقدمت لها الدعم المعنوي والعلمي، قائلة: «نور الشريف أول من ساعدني في أول عمل ليا كان معاه، كنت ساعاتها مش بعرف أعيط، فنصحني بقراءة كتب معينة، وكنت بكتب أسمائها في ورقة واجبها وأقرأها عشان أتعلم، وأدين بفضل كبير لزوجي محمد فوزي اللي كان بيساعدني كتير.. وفي مرة عيط على دور ما توقعش نجاحي فيه، فعلا ما نجحتش فيه».
روجينا
لم أحب دوري في «مع سبق الإصرار»
حكت روجينا، تفاصيل بداياتها الفنية، قائلة: «بدايتي كانت في الجزء التاني مسلسل (المال والبنون)، بعدها اتعرض عليا أدوار كتيرة حصرتني في دور البنت الجميلة والطيبة، لحد ما جات ليا فرصة الظهور بشكل مختلف وجديد في مسلسل (مع سبق الاصرار)، ولأول مرة أقدم شخصية مش حباها بس تحديت نفسي في تقديمها، ونجحها كان نقلة كبيرة في حياتي».
أتمنى تقديم شخصية نعيمة عاكف
عبرت روجينا، عن أمنيتها في تقديم عمل يرصد حياة الفنانة نعيمة عاكف، مردفة: «أنا بحب الرقص جدًا، والفنانة ديه اتظلمت كتير أوي ، ونجوميتها انطفت بسرعة».
«يوم الولادة» في كل عمل أقدمه
تحدث روجينا، عن الطريقة التي تتعامل بها مع الأدوار التي تعرض عليها: «أنا بقرأ الأدوار اللي بتجيلي وبختار الشخصيات القريبة من شخصيتي فتأدية النوع ده سهل، لكن الشخصيات البعيدة بقعد أدرسها لحد ما أعرف كل حاجة عنها زي طريقة كلامها ومشيتها واستايل لبسها وغيره.. أنا بذاكر الشخصية بنسبة 80% علي الورق، والباقي اللي هما 20% بسيبهم لحد ما أقف قدام الكاميرا، وأنا ونصيبي ساعتها.. وأنا بسمي أول يوم تصوير ليا في أي عمل (يوم الولادة)، لأنه أصعب يوم بالنسبة ليا، عشان بكون لسه مش متمكنة من الشخصية بدرجة كبيرة».
«الورش» أصبحت ثقافة عصر
انتقدت روجينا، الطريقة التي يتم بها تأليف الأعمال الدرامية والسينمائية خلال الوقت الحالي، والتي تعتمد على نظام «الورش» الفنية، قائلة: «الورش بقت ثقافة تعبر عن الحالة المزاجية المنتشرة دلوقتي.. وزمان كان مستحيل نشيل جملة حوارية من السيناريو أو نقول ما يوازيها، لكن دلوقتي بقى الموضوع عادي، وعشان الزمن اتغير وأصبحنا في عصر السرعة، أصبح متاح لنا ندخل العمل وإحنا مش عارفين نهاية الشخصية اللي بنقدمها في العمل إيه؟، عشان مش معانا السيناريو كامل».
الدولة مسئولة عن إنتاج الأعمال التاريخية
تحدث روجينا، عن سبب قلة الأعمال التاريخية والوطنية، موضحة: «الدولة كانت هي اللي بتتصدر إنتاج هذه الأعمال؛ لأنها مكلفة لدرجة لا يتحملها المنتجين، كما أنها ليست تجارية، وكمان عشان الأعمال ديه بتتكلم عن تاريخ البلد فلازم الدولة ترعاها».
وتحدث عن الشخصيات التي ساندتها خلال مشوارها الفني، قائلة: «أمي أول واحدة صدقت حلمي، صدقت إني ها كون ممثلة، وبعدها أشرف ذكي زوجي -اللي قابلته أنا في سنة أولى معهد- فقد آمن بيا كتير».