أفاد الحساب الرسمي لشبكة "بي إن سبورتس" البريطانية، اليوم الخميس، عن أسماء 6 حكام عرب من المتوقع مشاركتهم في بطولة كأس العالم 2018، المقرر إقامتها في روسيا، وذلك وفقًا لمصادر لها. وذكرت الشبكة عن هذه الأسماء التي كان من بينها الحكم الدولي المصري جهاد جريشة بجانب الجزائري مهدي شارف والسعودي فهد المرداسي، إضافة إلى القطري عبدالرحمن الجاسم والإماراتي محمد عبدالله وأخيرا البحريني نواف شكرالله. وفيما يلي نرصد تاريخ الحكام العرب في المونديال: علي قنديل أعتبر المصري علي قنديل الحكم العربي الأول الذي دخل عالم نهائيات كأس العالم بعدما أوكلت إليه الفيفا قيادة مباراة شيلي وكوريا الشمالية في 15 يوليو عام 1966 على ملعب إيرسوم بارك في مدينة ميدلزبره الإنجليزية والتي انتهت بنتيجة التعادل 1/ 1 قبل أن يشارك بعد ذلك في مونديال 1970بالمكسيك حيث أسندت إليه مباراة المكسيكوالسلفادور والتي فاز فيها المنتخب المكسيكي برباعية نظيفة. مصطفى كامل محمود أما مونديال 1974 الذي نظم بألمانيا الغربية فقد عرف حضور الحكم المصري مصطفى كامل محمود الذي قام بتحكيم مباراة واحدة بين ألمانيا الغربية وأستراليا فازت فيها ألمانيا بنتيجة 3 / 0. الحكم السوري فاروق بوظو شارك الحكم السوري فاروق بوظو في نهائيات كأس العالم 78 التي احتضنتها الأرجنتين حيث نجح في تحكيم المباراة القوية التي دارت بين ألمانيا الغربيةوالمكسيك حيث حقق فيها الألمان نتيجة عريضة وصلت ل6 أهداف مقابل لاشئ.
لأول مرة في المونديال ثلاثة حكام عرب شهد مونديال 1982 في أسبانيا تحقيق العرب لقفزة نوعية في التحكيم دوت في كل أرجاء اللجان الفرعية بالدول الأعضاء في الفيفا، و ذلك بعد أن تم ختيار ثلاثة حكام لحضور النهائيات وهم الليبي يوسف الغول والجزائري بلعيد لاكارن والبحريني إبراهيم الدوي الذي أدار أكثر المباريات تهديفاً بين السلفادور والمجر والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة عشرة أهداف لهدف واحد. فيما أدار الحكم الليبي يوسف الغول مباراة الاتحاد السوفيتي ونيوزيلندا، بينما أدار الحكم الجزائري بلعيد لاكارن مباراة الأرجنتين والمجر ونتيجة لنجاحه في إدارة هذه المباراة الصعبة شارك لاكارن في المباراة النهائية بين إيطاليا وألمانيا كمساعد حكم. مارادونا يخدع التونسي علي بن ناصر شارك في مونديال 1986 بالمكسيك ثلاثة حكام عرب هم : السوري جمال الشريف والسعودي فلاح النشار ثم التونسي علي بن ناصر الذي قام بإدارة مباراة الأرجنتين وإنجلترا الشهيرة التي أحرز فيها الأسطورة مارادونا هدفه الشهير الغير شرعي عندما لعب الكره بيده في مرمى إنجلترا دون أن يشاهده بن ناصر أو أحد مساعديه مما حول الواقعة إلى حدث بارز بالمونديال ليصبح بعدها الحكم عدواً لمشجعي الفريق الإنجليزي، وخاصةً المتعصبين منهم. جمال الشريف بإيطاليا 1990 شهد كأس العالم 1990 الذي أقيم في إيطاليا عودة الحكم السوري جمال الشريف للمرة الثانية لإدارة مباريات النهائيات بمعية الحكم التونسي ناجي الجويني بالإضافة إلى الجزائري محمد حنصل والبحريني جاسم مندي كمساعدي حكام، وتألق الشريف في إدارة مباراة النمساوأمريكا بينما نجح الجويني في إدارة مباراة البرازيل وكوستاريكا السهلة التي فازت فيها البرازيل 1 / 0. مونديال 1994 وحضور مكثف للعرب شارك للمرة الثالثة في تحكيم المونديال السوري جمال الشريف وذلك بأمريكا عام 1994 ورافقه في الرحلة الحكم الإماراتي المتألق علي بو جسيم والتونسي ناجي الجويني الذي تم إختياره للمرة الثانية بالإضافة إلى البحريني يوسف القطان والمصري عبد المجيد حسن والمغربي غريب الجيلايل كمساعدي حكام، وقد تفوق الحكم الإماراتي علي بو جسيم في إدارة مباراة الترتيب بين السويد وبلغاريا التي انتهت بفوز السويد 4 / 0 وإحتلاله الصف الثالث. فرنسا 98 قمة التحكيم العربي ارتقى مستوى التحكيم العربي في مونديال 1998 في فرنسا إلى أعلى المستويات بعدما أدار الحكم المغربي الراحل سعيد بلقولة المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل ونجح في هذا الإمتحان العربي بجدارة بعد أن انتهت المباراة بفوز فرنسا على البرازيل 3 / 0. كما نجح الحكم المصري جمال الغندور في إدارة 3 مباريات بين تشيليوالنمسا و يوغسلافيا ضد أمريكا وأخيرا مباراة البرازيل والدنمارك والتي كانت قمة في الندية و الصراع لكن الغندور أدارها بكل إقتدار. وإلى جانب الحكمين بلقولة والغندور فقد شارك أيضاً في مونديال فرنسا كلاً من الحكم السعودي عبد الرحمن الزيد الذي أدار مبارتين، والحكم الإماراتي علي بوجسيم للمرة الثانية وأدار 3 مباريات، إلى جانب ثلاثة مساعدي حكام وهم التونسي محمد منصوري والعماني محمد الموسوي والكويتي حسين الغضنفري. ثورة التحكيم العربي بمونديال 2002 كان مونديال 2002 بكوريا واليابان بمثابة ثورة التحكيم العربي بعد مشاركة 10 حكام عرب منهم 5 للساحة و 5 مساعدين، وكان الحكم الإماراتي علي بوجسيم نجم الحكام بعد أن رفع حجم المشاركات إلى ثلاثة معادلاً بذلك رقم الحكم السوري جمال الشريف وقد شارك الحكم المصري جمال الغندور للمرة الثانية، ومعهم الكويتي سعد كميل والتونسي مراد الدعمي والمغربي محمد الكزاز إلى جانب المساعدين الخمسة عوني حسونة من الأردن وعلي الطريفي من السعودية، وحيدر قل يط من لبنان ووجيه أحمد من مصر، وتوفيق العجنفي من تونس. وأدار الإماراتي علي بوجسيم مباراة الإفتتاح بين فرنساوالسنغال والتي فازت بها السنغال 1-0، وأدار أيضاً مباراة الأرجنتين والسويد التي انتهت بالتعادل 1/1 والتي كانت غاية في الصعوبة والندية بعد أن خرجت الأرجنتين من البطولة بعد هذه المباراة. وقد أدار جمال الغندورفي هذا المونديال 3 مباريات كانت أهمها إسبانيا والبارجواي والتي إنتهت بنتيجة 3/1 وأحتج لاعبوا الباراجواي على ضربة الجزاء التي منحها للمنتخب الإسباني ومباراة البرازيل وكوستاريكا ومباراة كوريا الجنوبية و إسبانيا في دور الثمانية وفازت كوريا بركلات الترجيح 5/3 بعد التعادل السلبي، وشهدت هذه المباراة هدفاً إسبانيآ ولكن الغندور لم يحتسبه بعد إشارة المساعد بخروج الكرة ولكنها تبين بالإعادة أنها لم تغادر الكرة الملعب وخرجت أسبانيا من البطولة لتصب غضبها علي الغندور. أما التونسي مراد الدعمي فقد أدار مباراة المكسيك والإكوادور، وأدار المغربي محمد القزاز مباراة أسبانيا وسلوفينيا وقاد الكويتي سعد كميل مباراة الدنمارك والأوروجواي ثم أسبانيا وجنوب أفريقيا ونجح بشكل كبير في ذلك لت سند إليه مباراة تركيا وكوريا الجنوبية لتحديد المركز الثالث فكان الحكم الأبرز والأفضل في البطولة بين العرب. مونديال ألمانيا 2006 في مونديال 2006 بألمانيا تم اختيار أربعة حكام، هم المصرى عصام عبد الفتاح ومراد الدعمى من تونس والمغربى محمد القزاز وخليل الغامدى من السعودية. مونديال 2010 بجنوب أفريقيا تراجع مستوى التحكيم العربى فجأة، ولم يمثل العرب فى تلك البطولة سوى خليل الغامدى السعودى بعد إصابة المغربى محمد بنوزة والمصرى ناصر عباس حكم الراية. مونديال البرازيل 2014 شهد مونديال البرازيل 2014، تعيين لجنة الحكام في الفيفا التي يرأسها الأيرلندي الشمالي جيم بويس، 25 طاقما تحكيميا ثلاثيا و8 طواقم ثنائية للمساندة تمثل 43 دولة لإدارة المباريات. ومثلت البحرين العرب بالحكم الاساسي نواف شكرالله، والمساعد الأول ياسر تلفت والمساعد الثاني إبراهيم سبت، فيما مثل الجزائر الحكم الأساسي جمال حيمودي والمساعد الثاني عبد الحق اتشيعلي، أما المغرب فمثلها المساعد الأول روضان عشيق.