بعد «حادث الواحات».. تشديدات أمنية استعدادا ل«الأهلي والنجم الساحلي»

وجه اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، جميع القيادات بضرورة اليقظة والحيطة والتعامل بكل حسم وصرامة لأى محاولات من شأنها الخروج على النص أو إثارة أعمال الشغب أو التأثير على إقامة مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي، المقرر إقامتها مساء غد الأحد، بملعب ستاد الجيش ببرج العرب غرب المدينة، بحضور 60 ألف فى إطار دور الاياب بدورى رابطة الأبطال الإفريقية.
وعقد النمر اجتماعًا طارئًا مع القيادات الأمنية، اليوم السبت، لاستعراض خطة تأمين لقاء الأهلى المرتقب أمام فريق النجم الساحلى التونسي.
وشدد مدير الأمن على ضرورة عدم السماح بدخول الشماريخ والألعاب النارية والليزر، مشيرًا إلى أن خطة التأمين ارتكزت على عملية نشر القوات واعتماد خطة الطرق المؤدية للاستاد، والكمائن وخطط سير المرور سواء المتجهة إلى ملعب المباراة أو المتجهة إلى طريق الإسكندرية.
وأشار النمر إلى نشر الأقوال الأمنية المتحركة والمكونة من مجموعات الأمن المركزى والبحث الجنائي بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث ما يهدد الأمن مع التشديد على ألا يسمح بالدخول أى شخص لحضور المباراة غير حاملى الدعوات و التذاكر المصرح لهم بادلخول وفقاً للكشوف الواردة من اتحاد الكرة.
ولفت مدير الأمن إلى أنه تم التنسيق مع إدارة الاستاد على تجهيز المحيط الخارجى وكافة بوابات الدخول والمدرجات بكاميرات المراقبة وربطها مع غرفة المراقبة التلفزيونية ومتابعة وتسجيل كافة الأحداث من خلال تلك الغرفة؛ مشيرًا إلى أنه سيقوم بالتواجد والإشراف على خطة التأمين.
ونوه النمر إلى فتح أبواب الاستاد أمام الجماهير فى تمام الحادية عشر صباحًا على أن يتم غلق الأبواب فى تمام السادسة مساءً، قبل موعد إقامة المباراة بساعة كاملة.
وأردف بأنه تم تخصيص مدرج الثالثة يمين لجماهير النجم الساحلى على أن يكون الدخول بجواز السفر وتخصيص البوابتين 7 و 8 لحاملى التذاكر السوداء والبوابتين 5 و6 لحاملى التذاكر الزرقاء، أما حاملو التذاكر الخضراء فتم تخصيص البوابة رقم 3 لهم، والباب رقم 1 للمسؤولين كوزير الرياضة والسفير التونسي ورئيسي الناديين ومسؤول بعثة النجم الساحلى، والبوابة رقم 10 للشخصيات الهامة ومدرج البوابة رقم 2 للإعلاميين.
وأكد مدير أمن الإسكندرية على الاستعداد لإقامة المباراة على أعلى درجة من التأمين، بعد وقوع حادث «طريق الواحات» الذى أسفر عن مصرع 17 شؤطيا وإصابة 13 آخرين.