قال الباحث الإسلامي، إسلام بحيري، إن النبي محمد اختار عبد الله بن ابي السرح، ليكتب الوحي الذي كان ينزل عليه ولكنه خان الرسول وارتد إلى مكة وشنع كثيرًا على القرآن الكريم وكتابته هناك. وأضاف بحيري، خلال برنامج «الخريطة»، المذاع على قناة «تن»: «عندما ينهي النبي لقائه الصعب مع جبريل عليه السلام، كان يملي ما حفظه على كاتب الوحي»، موضحًا أن الرسول أشار بكتابة الوحي عندما كان في المدينة؛ نظرًا لطول السور وثقل تركيبها البنائي العظيم، حسب تعبيره. وتابع بحيري: «من الكتاب من كان أمينًا ومنهم من خان الرسول، وهذا يثبت أن اختيار الرسول لمنْ يؤمنه أمانة الكتابة لم يكن وحيًا… فعبد الله بن أبي السرح خانه في القرآن بحاله»، مؤكدا أنه عاد مرة أخرى "نادما" إلى رسول الله، الذي قبل توبته.