قال الدكتور أحمد كريمة، ردًا على تصريحات الدكتور يوسف زيدان، التي وصف فيها الناصر صلاح الدين الأيوبي، بأنه أحد «أحقر» الشخصيات في التاريخ الإنساني، إن «صلاح الدين هو من أعاد الجامع الأزهر إلى الثقافة السنية، ولا تزال مصر والأزهر بفضل هذا الرجل حراسًا للدين ومنارة للعلم». أضاف كريمة، خلال برنامج «منهج حياة»، عبر فضائية «العاصمة»، مساء الخميس: «صلاح الدين هو سيدي وسيد المسلمين، وهو من حرر القدس، وقهر الصليبيين، وأعاد سلطان المسلمين والعرب إلى القدس». تايع: «كل من يهاجم هذه الشخصية الفذّة معروف، وقال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)»، مؤكدًا أن «أعلام ورموز المسلمين لابد أن يُنظر إليها بإجلال واحترام، وكل إناء بما فيه ينضح». «زيدان» كان قد ذكر خلال لقائه في برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية «أون إي»، أمس الأربعاء، أن «صلاح الدين اضطر أن يحاصر القدس عشانهم أسروا أخته، وهو واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، ارتكب جرائم ضد الإنسانية، فقد فصل نساء الفاطميين عن رجالهم حتى يضمن عدم تناسلهم فانقطع نسل الفاطميين، كما أنه أحرق أكبر وأهم مكتبة في العالم وهي مكتبة القصر الكبير، بحجة مواجهة أفكار التشيع».