قالت مصادر مطلعة داخل الأزهر، إن قرار شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إقصاء القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، أحمد حسني، والإبقاء عليه كنائب لرئيس الجامعة، جاء بعد ساعات من وصف الأخير الباحث إسلام بحيرى ب"المرتد". وأضافت المصادر، ل"التحرير"، أن الطيب وقيادات الأزهر، غضبوا بشدة مما قاله "حسني"، مؤكدة أنه طُلب منه تقديم اعتذار رسمي من باب التهدئة، ثم تم الإطاحة به كدليل على رفض المؤسسة الدينية لمسألة التكفير. المصادر نوهت بأن غضب الطيب، يرجع أيضًا إلى أن تلك "السقطة" تأتي بعد النجاح الذي تحقق للأزهر، عقب زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى مصر مؤخرًا، ما يضر بالمكتسبات التي حصل عليها. ويذكر أن "حسني"، وصف "بحيري"، بالمرتد، في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة "القاهرة والناس"، ذاكرًا أنه "هاجم المذاهب الإسلامية"، ضم قدم اعتذارًا عن تصريحاته، قائلًا: "إن الرجوع إلى الحق فضيلة، واستبصار الصواب أولى من الإصرار على الخطأ". وقرر "الطيب"، مساء اليوم الجمعة، إعفاء "حسني" من منصبه، وتكليف الدكتور محمد حسين المحرصاوى، عميد كلية اللغة العربية، بالقيام بأعمال رئيس الجامعة، اعتباراً من غد السبت، بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس جديد؛ وفقا للإجراءات المحددة قانونًا".