كتب- مايكل سمير: ودعت الكنيسة المصرية، اليوم الأحد، عشرات الشهداء، في تفجيرات إرهابية استهدفت كنيستي طنطا والمرقسية بالإسكندرية، وحسب الطقوس الكنسية الأرثوذكسية فإن الكنائس لن تقيم صلوات الجنازة على المسيحيين المتوفين بعد "أحد الشعانين" حتى ينتهي أسبوع الآلام أو ما يعرف ب«ليلة سبت النور». وتقيم الكنائس صلاة الجنازة على الشعب القبطي يوم "أحد الشعانين" وتسمى ب"صلاة التجنيز العمومي" لجميع الشعب، والغرض الأساسى من الصلاة هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام، فهذا التجنيز يغنى عن إقامة الصلوات على المتوفي خلال أسبوع الآلام التى لا يجب فيها رفع البخور وهى أيام: الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء وهي جزء أساسي من صلوات إقامة الجنازة. وحسب الطقوس فإنه إذا توفي أحد في تلك الأيام، يُذهب به إلى الكنيسة وتقرأ الفصول والقراءات والصلوات اليومية العادية وما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من الأجبية -وهي كتاب الصلوات اليومية- دون رفع بخور وطقوس صلوات الجنازات. السبب يرجع في عدم إقامة جنازات في غضون أسبوع الآلام، لأن هذا الأسبوع قد خصص لتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، ولهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزنها على السيد المسيح، وأنها خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايانا. وحاولنا التواصل مع العديد من المصادر الكنسية لمعرفة هل ستكسر الكنيسة الطقوس وتقيم صلاة الجنازة على أرواح الشهداء أم لا ولم يتسن الحصول على رد.