أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، رفضه القاطع للأحداث المؤسفة التي وقعت من قبل مجموعة البلطجية -على حد وصفه- الذين سافروا مع النادي الأهلي لجنوب أفريقيا، خلال العودة إلى القاهرة. ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيري الداخلية والخارجية قائلا"إلى السيد رئيس الجمهورية، والسيد وزير الداخلية والخارجية، والسيد النائب العام، هناك 30 فرد من البلطجيه سافروا معي لجنوب أفريقيا، وهتفوا هتافات معادية ضد الدولة، بل وأثناء العودة إلى القاهرة على الطائرة قاموا بسب الجيش ورئيس الجمهورية". وأضاف منصور في بيان له اليوم الأربعاء "واصلت تلك المجموعة البلطجية تطاولها، وقامت بسب نادي الزمالك ورئيسه، وتم الاعتداء على لاعبي نادي الزمالك، وتعرض لاعبنا محمود عبد الرحيم لبعض الخدوش جراء الاعتداء من هؤلاء البلطجية". وتابع رئيس نادي الزمالك "الأهلي لا يتحرك لمنع تلك المجموعة من السفر إلى الخارج، عكس الزمالك الذي يمنع سفر هؤلاء البلطجية معه في المباريات الإفريقية". واستكمل "لابد أن يكون هناك حساب ولا يتم تركهم دون عقاب، من أمن العقاب أساء الأدب، ما حدث منهم فضيحة سياسية ليست رياضية فقط". وتسائل "من يعيد سُمعة مصر؟ لقد تم القبض على 25 أفراد من هؤلاء البلطجية في أثيوبيا، الأمن هناك لم يتركهم، ولم يتخاذل". وواصل منصور "نطالب رئيس الجمهورية بعودة حقنا، ليس كنادي الزمالك، نادي الزمالك يستطيع الحصول على حقه، ولاعبينا رجالاً، لكننا نريد حق إسم بلادنا العظيمة مصر". وطالب في نهاية بيانه، بتطهير البلاد من هؤلاء البلطجية قائلا "لقد كانوا سببًا في وقوع مذبحة بورسعيد، ثم مذبحة الدفاع الجوي". وشهدت طائرة الزمالك العائدة من أديس أبابا بالعاصمة الإثيوبية، حالة من الهرج والمرج، ونشبت مشاجرة بين أولتراس الأهلي مع بعثة فريق الزمالك، مما تسبب في تأخر وصول بعثة الفريق إلى القاهرة. ( طالع التفاصيل )