نشر موقع "مركز التحقيقات الاستقصائية" تقريرًا كشف عن وجود تحقيق بدأته خدمة التحقيق الجنائي في الأسطول البحري، حول مئات الأعضاء من مشاة البحرية الأمريكية، بعد اكتشاف مجموعة سرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي قامت بنشر صور لنساء في الخدمة وهنّ عرايا. وكشف التقرير أن صور نساء الجيش الأمريكي تمت مشاركتها على مجموعة سريّة على الفيسبوك تُدعى «Marines United»، وتتكون المجموعة من حوالي 30 ألف عضو، وقام بعضهم بالتعليق على الصور. تم تأسيس المجموعة في الأصل عام 2015، وهي مفتوحة لمشاة البحرية الأمريكية، والقوات البحرية الأمريكية، ومشاة البحرية الملكية البريطانية، وطبقًا لأحد مشاة البحرية السابقين، فإنّ المجموعة لها تاريخٍ طويل من التعامل مع مثل هذه المحتويات، وكانت أغلب المنشورات صور لفتيات دون إذنهن، صور لفتيات تم تعقبهن في الشارع، أحاديث عن الاغتصاب، وتعليقات عنصرية والمزيد من هذا الهراء. ويوضح كاتب التقرير، أنّ تلك الصور جذبت ما يزيد على 2500 تعليق، والتي حث بعضها المستخدمين على رفع المزيد من هذه الصور، وفي بعض الأحيان كانت الصور تُرفق بمعلومات حول محتواها، وفيما اُلتقطت بعض الصور بطريقة غير مشروعة، فإن البعض الآخر سُرِق من حسابات خاصّة بتلك النساء. وفي يناير الماضي، تم تعيين أول سيدة في مشاة البحرية، بعد أن كان آش كارتر وزير الدفاع السابق أن وظائف القتالية سوف تكون مُتاحة للنساء، وطبقًا لكاتب التقرير، توماس برينان، بدأت الصور في الظهور بعد شهر من تعيين هؤلاء النساء، وبدأ الجيش في تحقيق بعد أن تم التواصل معه من أجل التعليق على الأمر. ويُورد التقرير، أنّ على الأقل عضو واحد من أعضاء البحرية الذي صوّر تلك الصور غير المسموح بها، تم تسريحه من الخدمة، بينما يتم التحقيق حاليًا مع مئات من الأعضاء الآخرين، وتم طرد أحد قدامى المحاربين، والذي كان أول المسؤولين عن وضع رابط للصور داخل إحدى خدمات شركة جوجل للتخزين السحابي، من منصبه كمتعاقد أسلحة للجيش.