قالت النائبة غادة صقر، إن مصر تواجه الإرهاب وتتصدى له «بمفردها »، وأن ما يحدث الآن بمدينة العريش في شمال سيناء من استهداف للمسيحيين ما هو إلا «لنشر الفزع في قلوبهم وإظهار الدولة المصرية بمظهر الضعف والانكسار ما قد ينتج عنه مثلما يظن هؤلاء الإرهابيون حدوث فتنة طائفية بالبلاد تزعزع استقرارها من جديد». وأضافت في بيان، اليوم، السبت، أن هذه الأحداث تزيد من قوة وصلابة الوحدة الوطنية ويثبت عجز الإرهابيين وتشتيتهم، موضحة أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد ضد الإرهاب. وأوضحت أن هذه الأحداث الإرهابية الخسيسة تدفع الدولة المصرية لتكون أكثر حسما فى حماية مواطنيها والضرب بيد من حديد في مواجهة القتلة ودحرهم، وتجفيف منابعهم، واتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية التى يتضمنها قانون الطوارىء المطبق في هذه المناطق للقضاء على البؤر الإرهابية وحماية أوطاننا بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة. وأكدت أن الدولة المصرية توفر الآن المنازل البديلة للمواطنين المسيحيين المهجرين وتسهل لهم كافة الإجراءات.