بعد استشهاد 7 أقباط من العريش على مدار الأسبوع الماضي، وتهديد الأسر القبطية، ما اضطرهم للانتقال إلى الإسماعية، أصدر عدد من النواب بيانات عاجلة للتنديد بالأعمال الإرهابية، ومطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وإن كانت استثنائية لمواجهة الإرهاب الغاشم وحماية الأرواح والممتلكات، كما أكدوا أن الإرهاب لن ينجح في إشغال فتيل الفتنة. يزيدنا قوة قالت غادة صقر، إن مصر تواجه الإرهاب وتتصدى له «بمفردها»، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن بمدينة العريش في شمال سيناء، من استهداف المسيحيين، يهدف إلى نشر الفزع في قلوبهم، وإظهار الدولة المصرية بمظهر الضعف والانكسار، كما أنه محاولة لإحداث فتنة طائفية بالبلاد تزعزع استقرارها من جديد. وأكدت في بيان لها، أن مذل هذه الأعمال الإجرامية تزيد قوة وصلابة الوحدة الوطنية ويثبت عجز الإرهابيين، وتشتتيهم. ودعت الدولة، للضرب بيد من حديد، لمواجهة الإرهابيين، واتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية التي يتضمنها قانون الطوارئ المطبق في هذه المناطق للقضاء على البؤر الإرهابية. تأمين الممتلكات فيما وجهت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بيانًا عاجلًا، لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن استهداف الأقباط في شمال سيناء من قبل الجماعات الإرهابية. وطالبت «عازر» الحكومة، برد رادع والتصدي لما يحدث في شمال سيناء من تهجير للأقباط وتركهم محل إقامتهم بهذا الشكل، مشددة على حل مشكلات الأسر وتأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم . الورقة الأخيرة من جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين، أن محاولات التنظيمات الإرهابية، في سيناء إشعال الفتنة الطائفية بين أهالي سيناء سيكون مصيرها الفشل. ولفت في بيان له، إلى أن الإرهاب لجأ إلى إحداث الفتنة لأنها الورقة الأخيرة بعد نجاح القوات المسلحة والشرطة في القضاء على البؤر الإرهابية في الفترة الماضية. وطالب الدولة، بضروة التحرك لتدارك الأمر في أسرع وقت ووئد الفتنة التي تحاول الجماعات المتطرفة إشعاله في شمال سيناء . وشدد أبوالعلا على أن مصر قادرة على قيادة مشروع مقاومة الإرهاب وفكره والحفاظ على وحدة نسيج الشعب الذي فشلت جميع المحاولات السابقة إحداث الفرقة بين المصريين.