قالت غادة صقر إن مصر تواجه الإرهاب وتتصدى له "بمفردها" حيث إن ما يحدث الآن بمدينة العريش فى شمال سيناء واستهداف المسيحيين ما هو إلا لنشر الفزع فى قلوبهم وإظهار الدولة المصرية بمظهر الضعف والانكسار، ما قد ينتج عنه -مثلما يظن هؤلاء الإرهابيون- حدوث فتنة طائفية بالبلاد تزعزع استقرارها من جديد، مؤكدة أن هذا يزيد من قوة وصلابة الوحدة الوطنية ويثبت عجز الإرهابيين وتشتيتهم فالمصريين جميعًا على قلب رجل واحد ضد الإرهاب. وأضافت "صقر" فى بيان صحفى لها أن هذه الأحداث الإرهابية الخسيسة تدفع الدولة المصرية لتكون أكثر حسمًا فى حماية مواطنيها والضرب بيد من حديد فى مواجهة القتلة ودحرهم، وتجفيف منابعهم، واتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية التى يتضمنها قانون الطوارئ المطبق فى هذه المناطق، للقضاء على البؤر الإرهابية وحماية أوطاننا بفضل جهود قواتنا المسلحة البواسل الأبطال وبمعانة قوات الشرطة. وأكدت "صقر" أن الدولة المصرية توفر الآن المنازل البديلة لأشقائنا من الأخوة الأقباط وتسهل لهم كافة الإجراءات، حيث إنهم نسيج الوطن.