أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق وأحد أبرز المحترفين المصريين فى أوروبا، أصبح حديث الساعة داخل القلعة البيضاء بعد توليه قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة ليكون تدريب الزمالك هو التجربة الأولى له على الصعيد التدريبى، مع الوضع فى الاعتبار أن ميدو لم تتجاوز سنه 31 عامًا ليكون حدثًا فريدًا على الكرة المصرية. ميدو أصبح أصغر مدرِّب فى تاريخ الكرة بوجه عامّ، والأصغر فى تاريخ نادى الزمالك بوجه خاصّ، فى ظاهرة لم تحدث من قبل للقطبين خلال تاريخ المدرِّبين الذين تولوا قيادتهم، وسيكون حدثًا جديدًا على المدرِّبين المصريين، خصوصًا أن ظاهرة المدرِّبين الشباب التى اجتاحت الدورى المصرى فى السنوات الأخيرة كلها ارتبطت بالمدرِّبين فوق ال40، وهو ما يعنى أن وجود ميدو فى تدريب القلعة البيضاء سيصبح حدثًا هو الأول من نوعه فى تاريخ الكرة المصرية. وسبق لميدو أن حصل على دورات تدريبية خلال وجوده فى إنجلترا فى الفترات التى ابتعد فيها عن الملاعب بسبب وزنه الزائد قبل أن يقرر الاعتزال والاتجاه إلى التدريب، وكان الأقرب لتدريب أحد أندية الدرجة الثالثة الإنجليزية لولا انشغاله بتحليل مباريات الدورى الإنجليزى على قناة «الجزيرة الرياضية»، كما تَلَقَّى مؤخرًا عرضًا لتدريب نادى المصرى البورسعيدى لخلافة صبرى المنياوى المدير الفنى للفريق قبل أن يقرر الاعتذار فجأة عن فكرة تدريب المصرى، ولم يوضح الأسباب الحقيقية لتراجُعه عن تجربة التدريب الأولى. ويبدو أن مفاوضات القلعة البيضاء وتلقِّيه اتصالات من جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة قد تكون السبب الحقيقى فى تراجعه عن تدريب المصرى من أجل تحقيق حلمه بقيادة الزمالك مدرِّبًا، على أمل تحقيق ما فشل فيه لاعبًا مع الزمالك باستعادة البطولات والألقاب الغائبة عن الزمالك، التى لم يحقق فيها سوى بطولتين فى آخر 10 أعوام.