يقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بزيارة تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري 2014 بعد تحسن مسار العلاقات بين البلدين، وسيكون أولاند أول رئيس فرنسي يقوم بزيارة رسمية لانقرة بعد مرور 21 عاما حيث كانت زيارة الرئيس السابق نيقولا ساركوزي لأنقرة زيارة عمل استغرقت بضع ساعات. وذكرت صحيفة وطن اليوم الأربعاء أن الرئيس الفرنسي سيلتقى نظيره التركى عبدالله حيث يبحث الجانبان عددا من الموضوعات السياسية والاقتصادية والمشاكل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أنه من المنتظر أن يجلس الرئيس أولاند إلى طاولة المفاوضات في محاولة للتوصل لاتفاق بمبلغ 30 مليار دولار، حيث تشير المعلومات إلى أن أولاند سيعقد مباحثات حول قرار تركيا بإنشاء محطة للطاقة النووية في بلدة سينوب بمنطقة البحر الأسود باستثمارات تصل إلى 22 مليار دولار. وكانت شركة فرنسية – يابانية مشتركة قد فازت بمناقصة إنشاء محطة المفاعل النووي التركي. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن تركيا ومع بداية العام الجديد 2014 ستبدأ في حملة دبلوماسية مكثفة لإعادة قوتها في عدة ملفات وفي مقدمتها الحفاظ على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وإعادة بناء علاقات جيدة مع الدول المجاورة بعد أن تدهورت إثر تطورات ما يسمى ب«الربيع العربي».