كشف قائد طائرة "الخطوط الإفريقية" الليبية المختطفة في مالطا عن أنَّ خاطفي الطائرة التابعة للشركة ليبيا، طالبا بالحصول على لجوء سياسي وتأسيس حزب سياسي جديد. وقال كابتن الطائرة المختطفة علي ميلاد، في اتصال هاتفي أجراه مع قناة "ليبيا"، حسب "الأناضول"، إنَّ الخاطفين هم شابان في الثلاثين من عمرهما، ويدعيان موسى شها، وأحمد علي. وأوضح "ميلاد" - دون أن يبيّن ما إذا كان على متن الطائرة أو نزل منها - أنَّ الخاطفين يطالبان بتقديم لجوء سياسي "لم يذكر البلد المنشود"، وإنشاء حزب سياسي باسم "الفاتح الجديد"، وفقًا لتعبيره. وأضاف: "الخاطفان طلبا من طاقم الطائرة الهبوط في مطار روما وإلا سيتم تفجيرها، قبل أن يبلغهما طاقم الطائرة بعدم قدرتهم على القيام بذلك، الأمر الذي دفعهم إلى الهبوط في مالطا". وفي وقت سابق اليوم، قال مدير عام شركة الخطوط الإفريقية أبو بكر الفورتية إنَّ "خاطفي الطائرة التابعة للشركة طالبا أثناء التفاوض معهما منحهم اللجوء السياسي بدولة مالطا". وذكر مدير الشركة أنَّ الخاطفين لم يطلبا حتى اللحظة أي مطلب آخر غير اللجوء السياسي، دون أن يوضح رد السلطات المالطية على المطلب. وفي وقت سابق، أكد مصدر بالشركة أنَّ الخاطفين هددا بتفجير جولاطينه "قنبلة يدوية محلية الصنع" حملاها لإجبار طاقم الطائرة على التوجه والهبوط بمطار مالطا.